EN
في تطور مُلفت، استعادت الفنانة حورية فرغلي، جزءًا كبيرًا من جمالها الطبيعي، بفضل تركيب أنف صناعي، صمم خصيصًا لها في لندن، بشكل يشبه إلى حد كبير ملامح أنفها قبل الحادث المؤسف، الذي تعرضت له أثناء ممارسة رياضة الفروسية، مما قد أعاد لفرغلي جمالها وثقتها بنفسها.
أنف صناعي مخصص لـ حورية فرغلي
استعادت الفنانة حورية فرغلي، مظهرها السابق بعد تركيب أنف صناعي، تم تصميمه خصيصًا لها في لندن، ليعكس ملامحها الأصلية التي فقدتها بعد حادث مروع خلال ممارستها لرياضة الفروسية.
جاءت هذه الخطوة، بناءً على اقتراح من المخرج خالد الحجر، وقد تكللت بالنجاح بعد سلسلة من الجراحات والفحوصات التي أُجريت في إنجلترا.
ماذا فعلت حورية بعد مشاهدة صورتها بالأنف الصناعي؟
كشف مصدر مقرب من الفنانة حورية فرغلي، عن تأثرها بشدة عندما رأت نفسها بملامحها القديمة لأول مرة بعد الحادث، مما جدد ثقتها بنفسها، وأعاد لها جزءًا كبيرًا من حيويتها الفنية.
وأضاف أن الأنف الصناعي الذي تم تصميمه بمهارة فائقة، لم يكن رخيصاً على الإطلاق، بل بلغت تكلفته قيمة عالية، لكن النتيجة كانت تستحق كل جنيه تم إنفاقه، حيث قررت الفنانة ارتداء الأنف الصناعي في المقابلات التلفزيونية المسجلة فقط، بينما تفضل الحفاظ على طبيعتها في حياتها اليومية، لأنها تشعر حينئذٍ بقوتها وتقبلها لذاتها بعد ما مرت به من تحديات صعبة.
معاناة حورية فرغلي ورحلتها الطويلة في إعادة بناء الأنف
عانت حورية فرغلي، من مشكلات صحية معقدة، نتيجة حادث مؤلم أثناء ممارسة رياضة الفروسية، حيث تعرضت لكسر شديد في الأنف وإصابات في الديسك الظهري، ما دفعها للخضوع لسلسلة من العمليات الجراحية المتقدمة، التي أجريت في عدة دول، وصولاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث خضعت لأربع عمليات جراحية متخصصة لإعادة بناء الأنف.
وخضعت حورية لتقنيات جراحية متقدمة في الولايات المتحدة، تضمنت توصيل الدم إلى جلد الأنف وزراعة غضاريف اُستخرجت من الصدر لاستبدال الأنسجة المتضررة، إضافة إلى استخدام الأطباء الخلايا الجذعية، وأجروا جلسات علاج بالأكسجين لتعزيز عملية الشفاء والتعافي.
حورية فرغلي تعود للسينما بقوة في "جميلة والغضب"
بعد فترة طويلة من العلاج والتعافي، تعود حورية فرغلي إلى الساحة الفنية بدور البطولة في فيلم "جميلة والغضب"، وهو مشروع سينمائي دولي تحت إدارة المخرج خالد الحجر، الذي يعود بهذا العمل إلى عالم الإخراج السينمائي بعد غياب طويل.
فيلم "جميلة والغضب" يعد إنتاجًا مشتركًا بين فرنسا، إنجلترا، وهولندا، وتدور أحداثه في مصر وأربع دول أوروبية أخرى، حيث أكد المخرج خالد الحجر عبر حسابه على إنستجرام، أن اختيار حورية جاء بعد نجاح عمليتها الجراحية الأخيرة وعودتها لحالتها الصحية الطبيعية، مشيرًا إلى ثقته الكبيرة في قدراتها التمثيلية.
