تواصلت حوادث موت اللاعبين إثر سقوطهم على أرض الملعب، وهي الحالة التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى ظاهرة متكررة.

وكان أحمد رفعت لاعب فريق مودرن سبورت، قد رحل عن عالمنا إثر سقوطه قبلها بعدة أشهر، على أرض الملعب.

وأصيب أحمد رفعت بأزمة قلبية خلال مشاركته في لقاء بين فريقه ونظيره الاتحاد السكندري بالدوري المصري الممتاز ولم يعد منذ تلك المواجهة لخوض كرة القدم ، وبقي رفعت في غيبوبة طويلة استمرت لـ10 أيام، ثم عاد للحياة لأشهر قليلة قبل أن يرحل في يوليو.

و غير أحمد رفعت توفي في الملاعب العديد من اللاعبين خلال ٢٠٢٤ ، اخرهم توفي أمس الثلاثاء المدافع الأوروغواياني خوان إزكيردو لاعب فريق ناسيونال عقب سقوطه في مباراة ضد ساو باولو في كوبا ليبارتادورس يوم الخميس الماضي.

ونقل خوان إزكيردو على الفوز إلى مستشفى "ألبرت أينشتاين" في ساو باولو البرازيلية حيث كان يعاني من عدم انتظام في ضربات القلب.

وتوفي إزكيردو بعد 5 أيام من الواقعة بسبب ما تم تشخصيه بإنه سكتة قلبية تنفسية مرتبطة بعدم الانتظام في ضربات القلب.

و قبليهما كان في 5 حالات وفاة أخرى بسبب السقوط على أرض الملعب منها واحدة للاعب عربي جزائري.

وتوفي اللاعب الجزائري وسيم جزار لاعب فريق وادي ماء عن عمر 17 عاماً، بسبب بلع لسانه على أرض الملعب إثر ارتطام رأسه بالأرض خلال مباراة ضد أمل مروانة.

بينما كانت حالة الوفاة الأولى في 2024 بسبب واقعة سقوط على أرض الملعب من قبل الغيني جيفرسون كاندي لاعب ألبير نوينسي البرتغالي ، وسقط كاندي في مباراة بدوري المناطق أمام ساو دومينغوز، وتم نقله للمستشفى لكنه لم يعد مطلقا إلى الوعي وفشلت جميع محاولات الإنعاش لإنقاذ حياته.

وبعده سقط الإندونيسي سيبتيان راهارجا لاعب فريق سابونغ بسبب البرق في مباراة ودية حيث فارق الحياة وهو في طريقه للمستشفى.

وفي الفيديو التالي نكشف العديد من حالات وفاة اللاعبين بسبب السقوط بالملعب خلال ٢٠٢٤ ….