أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أنه بالتعاون مع مديريتي الصحة والطب البيطري أنهت القافلة الطبية التنموية الشاملة بالجامعة أعمالها بالكشف على 656 حالة من أهالى قرية قصاصين الأزهار مركز أولاد صقر بالشرقية في العديد من التخصصات الطبية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
اضاف رئيس جامعة الزقازيق أنه قام أطباء الطب النفسي بكلية الطب بعمل ندوة عن أثر الطب النفسي في علاج الإدمان، وتم الكشف على ٥٣٠ حالة في العديد من التخصصات الطبية وهى (باطنة، ومتوطنة، وعظام، وروماتيزم، وصدر، وقلب، وأطفال، وجلدية، وطب الأسرة، وجراحة الأطفال ، وأورام ، وطب نفسي)، وتم تحويل ست حالات لمستشفيات جامعة الزقازيق.
اشار الدكتور خالد الدرندلي أن إطلاق القوافل الطبية التوعوية يأتي في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " واستكمالًا لدور الجامعة ومسئولياتها في خدمة المجتمع المصري والبيئة المحيطة ووصول الخدمات الطبية والعلاجية والتوعوية إلى أهالى المناطق الأكثر احتياجًا في ضوء المسئولية المجتمعية للجامعة وتنفيذ خطتها التي من أهم أولوياتها تحسين مؤشرات الخدمة الطبية وتقديم خدمات علاجية متميزة.
من جانبها أشارت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة إلى أن القافلة قدمت برامج توعوية في عدة مجالات، حيث قام أطباء طب الأسرة بعقد ندوة توعوية عن الكثافة السكانية والصحة الإنجابية وأثرها على صحة المرأة والطفل والأسرة، كما قامت كلية التمريض بحملة للكشف عن أمراض الضغط، وبلغ عدد المستفيدين ١٢٠ حالة،كما عقدت كلية التربية النوعية ورشة عمل عن كيفية معرفة شخصية الطفل عن طريق الرسم والألوان واختياره للألوان بالإضافة إلى قيام مديرية الطب البيطري بالكشف على الحيوانات وصرف العلاج الخاص بهم بالمجان وكذلك تجريع ورش الحيوانات.
كما وفرت القافلة سيارة تنظيم الأسرة، وكشف الأطباء المرافقين على سيدات القرية وتم صرف وسائل تنظيم الأسرة لهم بالمجان، كما قام أطباء وطلاب قسم الصحة العامة بعمل استبيان لتقييم الخدمات الصحية المقدمة في القوافل، بينما عقد أساتذة من كلية التكنولوچيا والتنمية ندوة عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وأهميتها في تنمية الاقتصاد وخطوات تنفيذها.