أفادت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) أن مؤسس تطبيق تيليجرام، بافيل دوروف، سيخضع لمحاكمة قضائية في فرنسا بعد انتهاء فترة الحجز الاحتياطي.
ويواجه دوروف سلسلة من التهم الخطيرة، بما في ذلك التواطؤ في تخزين وتوزيع محتوى الاعتداء الجنسي على الأطفال (CSAM)، وتسهيل الاتجار بالمخدرات، وتسهيل الاحتيال المنظم والمعاملات غير القانونية الأخرى.
وتشير المحكمة إلى أن تطبيق تيليجرام رفض التعاون مع سلطات إنفاذ القانون الفرنسية عندما قُدمت طلبات رسمية للحصول على معلومات أو مستندات تتعلق بالتحقيقات.
كما يواجه دوروف اتهامات تتعلق بميزات التشفير الخاصة بتيليجرام، والتي لم يتم الإعلان عنها رسميًا أو اعتمادها من قبل السلطات الفرنسية.
ويواجه دوروف، أيضا، تهم المشاركة في "جمعية إجرامية بهدف ارتكاب جريمة أو جنحة يعاقب عليها بالسجن لمدة خمس سنوات أو أكثر"، فضلاً عن غسيل الأموال.
وأثارت هذه التهم جدلاً واسعًا، خاصة في ظل إدخال تيليجرام عملة رقمية جديدة تُسمى Stars، والتي يمكن استخدامها لشراء محتوى رقمي وتبادلها مع العملة المشفرة Toncoin.
ويُرجح أن تكون التهم المتعلقة بمحتوى CSAM والاتجار بالمخدرات والاحتيال مرتبطة بعمليات الإشراف على تيليجرام، وأشار دوروف في مقابلة مع "تاكر كارلسون" إلى أن عدد المهندسين العاملين على التطبيق يبلغ 30 فقط.