EN
قالت شقيقة يحيى ضحية البساتين، إن شقيقها كان السند والظهر لها في الحياة، وتقدم شاب للزواج منها ورفضت أسرتها وبعدها قام الشاب بإنهاء حياة شقيقها.
شقيقة ضحية البساتين: أخويا كان كل حاجة ليا
وأضافت شقيقة ضحية البساتين لـ “صدى البلد”: «عايزة حق أخويا، أنا لما كنت بزعل أو أفكر بس في أي حاجة كان ييجي ويقعد معايا ونتكلم سوا ونحل كل حاجة مع بعض أنا من غيره مش عارفة أعيش ولا أعمل حاجة».
وتابعت: «أخويا كان بيرجع بالليل ويجيب لي كل حاجة حلوة معاه عمري ما طلبت منه حاجة إلا وجابها في ساعتها، وكل شوية كان يقولي إنتي أقرب حد ليا في الدنيا، وكل اللي أنا عايزاه القصاص لأخويا وحقه».
وقالت شقيقة ضحية البساتين: “المتهم كان بيهددني بعد ما اترفض وأخويا راح له عشان يعاتبه واتخانق معاه وبعدها رجع هو واصحابه وضربوه وفضلوا مصممين يقتلوه رغم إن ماما والجيران كانوا واقفين لحد ما واحد فيهم ضربه في صدره موته”.
تفاصيل مثيرة كشفتها تحقيقات النيابة في مقتل الشاب يحيى في البساتين، على يد 3 أشخاص باستخدام أسلحة بيضاء، بسبب خلاف بين المجني عليه وأحد المتهمين، حيث قررت النيابة دفن جثمان شاب، عقب إنهاء حياته على يد 3 أشخاص، بسبب دفاعه عن شقيقته.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من غرفة عمليات النجدة، تضمن ورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة شاب في منطقة البساتين، في الشارع وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ.
بالانتقال والفحص، تبين مقتل شاب يُدعى يحيى على يد 3 أشخاص، طعنا بسلاح أبيض في ظهره، ليسقط جثة هامدة غارقًا في دمائه، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف الجهات المعنية، التي صرحت بدفنه، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين.
وشهد أحد أفراد الأسرة أن الواقعة تتمثل في تقدم المتهم الأول وشهرته شمس، لخطبة شقيقة المجني عليه، لكنه قوبل بالرفض منهم، فحاول التعرض لها في عدة مواقف أثناء سيرها بالشارع، لكن لم تُجد محاولاته نفعا، فهددها بنحرها أو شقيقها في حالة عدم موافقتها على خطبته لها.
