في لحظة مليئة بالغضب واليأس، اتخذ محمد أبو العزم قرارًا مأساويًا بإنهاء حياة طليقته عزة ش. ر. في إحدى مدارس الغردقة التجريبية. خلال التحقيقات التي أجريت معه، كشف محمد عن السبب وراء ارتكاب جريمته، مشيرًا إلى أن المشاكل الأسرية التي نشبت بينهما كانت وراء هذا الفعل الشنيع.
محمد، وهو أب لثلاثة أطفال من عزة، اثنان من الأولاد وفتاة، أشار إلى أن الخلافات بينهما كانت مستمرة لفترة طويلة. كان يطلب ضم أطفاله تحت ولايته، ولكن دون جدوى. بعد محاولات فاشلة ، قرر الانتقال من المنيا إلى الغردقة لتنفيذ جريمته.
في يوم الحادثة، كان محمد يعلم أن عزة ستتوجه إلى المدرسة لتقديم أوراق ابنتهم الصغيرة لمرحلة رياض الأطفال. انتظرها خارج المدرسة حتى وصلت، ثم تتبعها إلى الداخل. هناك، طعنها في رقبتها وصدرها، مما أدى إلى وفاتها في الحال، تاركًا إياها غارقة في دمائها.
تفاصيل هذه الواقعة الصادمة بدأت عندما تلقت الأجهزة الأمنية في البحر الأحمر بلاغًا عن وقوع حادث قتل داخل مدرسة الأحياء الرسمية المتميزة لغات. على الفور، توجهت قوة أمنية إلى الموقع، لتكتشف أن الرجل قد طعن طليقته بسبب خلافات أسرية قديمة.
تم القبض على محمد أبو العزم في مكان الحادث، وتم تحرير المحضر اللازم وإخطار الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات. هذه الجريمة البشعة تركت أثرًا عميقًا في قلوب كل من عرفوا عزة وأسرتها، لتصبح قصة مأساوية أخرى في صفحات الحياة.