- برلماني: فاتورة الدروس الخصوصية فى مصر وصلت إلى أعلى مستوى
- نائبة: عودة مجموعات التقوية ستسهم في تخفيف الأعباء المادية عن الأسر والطلاب
- برلمانية: السناتر والدروس الخصوصية لا يمكن أن تكون بديلا للمدرسة
ثمن عدد من أعضاء مجلس النواب قرارات وزير التربية والتعليم بشأن إعادة هيكلة العملية التعليمية، وعودة مجموعات التقوية من جديد مع منح معلميها أجورا رمزية، مؤكدين أن هذا سيسهم في القضاء على شبح الدروس الخصوصية وانتهاء ظاهرة غياب الطلاب من المدارس.
بداية، أعلن النائب عبد الفتاح يحيى، عضو مجلس النواب، عن تأييده التام لرؤية وزير التربية والتعليم، بشأن بدء مجموعات التقوية قبل الدراسة ومنح معلميها أجرا مجزيا، وذلك من خلال تجهيز قاعات خاصة بهذه المجموعات داخل كل إدارة تعليمية لطلاب الشهادات الإعدادية والثانوية أو داخل المدارس لصفوف النقل.
وقال "يحيى"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن مجموعات التقوية ستصبح السلاح الأمثل لمواجهة شبح الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية، مؤكدا أن فاتورة الدروس الخصوصية فى مصر وصلت إلى أعلى مستوى، ولا تعلم الحكومة أو الوزارة عنها شيئا.
وأكد عضو النواب أن مجموعات التقوية ستكون بمثابة البديل القوى للدروس الخصوصية وبقيمة رمزية بدلا من الأسعار المبالغ فيها للدروس الخصوصية.
من جانبها، أشادت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، برؤية وزير التربية والتعليم، بشأن بدء مجموعات التقوية قبل الدراسة ومنح معلميها أجرا مجزيا، مؤكدة أن هذه الخطوة تساعد فى مواجهة الدروس الخصوصية والتقليل منها، وهو ما يساعد فى تخفيف الأعباء المادية على الأسر المصرية.
وقالت "سعيد"، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إن “هذه الخطوة تأتى لتخفيف العبء على الطلاب فى ناحية حشو المعلومات وخطوة جادة لتطوير التعليم، ونحتاج خطة شاملة للنهوض بالتعليم، وهذه القرارات مؤشر جيد نحو استراتيجية وخطة شاملة تشمل المناهج والمعلم والبنية الأساسية للتعليم”.
في سياق متصل، ثمنت النائبة ميرفت الكسان، عضو مجلس النواب، رؤية وزير التربية والتعليم بشأن بدء مجموعات التقوية قبل الدراسة ومنح معلميها أجرا مجزيا.
وأكدت "الكسان"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هذه الخطوة ستلعب دورا كبيرا في مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية والذي قطعت فيه الدولة شوطا كبيرا نظرا لخطورة هذه الظاهرة على النظام التعليمي .
وأوضحت عضو النواب، أنه مع عودة مجموعات التقوية في المدارس تحت رقابة وزارة التعليم، سيتم القضاء على ظاهرة الغياب من المدارس بحجة الدروس الخصوصية، شمشيرة إلى أن السناتر والدروس الخصوصية، لا يمكن أن تكون بديلا للمدرسة، حتى نحقق المطلوب من تطوير التعليم من خلال الاعتماد على فهم الطالب وليس حفظه للمنهج.
جدير بالذكر أن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وطارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، عقد أمس، الثلاثاء، اجتماعًا مع مديري الإدارات التعليمية بمحافظة السويس؛ بهدف الاستماع إلى رؤيتهم ومقترحاتهم حول سبل تطوير الأداء بالإدارات التعليمية، استعدادًا للعام الدراسي 2024/ 2025.
واستعرض الوزير الآليات الخاصة بتطبيق مجموعات التقوية في المدارس، مشددا على ضرورة البدء في تنفيذها قبل بداية العام الدراسي، وضرورة أن يحصل المعلم على أجر مجزٍ فوري، وتوفير الإجراءات والآليات المناسبة لراحة المعلم والطالب، موضحًا أن هذه المجموعات تعقد تحت إشراف الوزارة وتضم أكفأ المعلمين.