طالب دكتور خالد الجوادي، مترجم كولر السابق، جماهير النادي الأهلي بتقبل اعتذاره عن تصريحاته.
وكتب عبر حسابه على فيسبوك: “كل بني آدم خطاء وخير الخطاءين التوابون.. ولا حرمني الله النفس اللوامة شاهدت الحلقة التي ظهرت بها مع الأستاذ المحترم المهني محمد المحمودي مرة اَخرى وحاولت مراجعة وتقييم نفسي بعين ناقدة”.
أولًا: أنا لم أندم على شيء فعلته في حياتي أكثر من ظهوري في هذه الحلقة صدقًا يعتصرني الندم خصوصًا أنني كنت متردد جدًا في الظهور من الأساس.. لأن الغاية من ظهوري لم تُر بالشكل الصحيح.
ثانيًا: دفعني للظهور ضغط مؤلم من تجريح وإهانة وهجوم إعلامي لا يهدأ طيلة أسابيع ظللت فيها متحليًا بالصمت لكن استمرار الهجوم والضغط العصبي والنفسي علي وعلى أسرتي دفعني للرغبة في الرد والدفاع عن نفسي بكل احترام.. الإنسان طاقة وطاقتي على تحمل هذا الهجوم الظالم جدًا في معظمه لم تعد تتحمل وأردت أن ادافع عن نفسي.
ثالثًا: ممكن سؤال محمد المحمودي (الذي أكن له كل الاحترام على مهنيته واحترامه) أنني وضعت إطار للحوار من أهم شروطه احترام لكل منظومة النادي الأهلي وعدم التعرض بأي شكل لأي فرد فيها.
رابعًا: اعترف أن قلة خبرتي في الحوارات الإعلامية من هذا النوع أسقطتني في عدة أخطاء وأعتذر عن ذلك بشدة.
خامسًا: للتوضيح وليس للتبرير: كلامي عن كابتن الشناوي فيما يخصه قاله هو حرفًا مع سيف زاهر.. الكلام عن أحمد رفعت ذكره كابتن سيد عبد الحفيظ بالتفصيل مع مهيب عبد الهادي من أسبوعين تقريبًا الكلام عن محاضرة الوداد الكاف أذاع المحاضرة كاملة بالصوت على موقعه وسمعتها مصر كلها ولم أذكر كلمة زيادة.
سادسًا: وجهت الشكر والحب والاحترام للجميع الكابتن الخطيب الباشمهندس خالد مرتجي الكابتن خالد بيبو المركز الإعلامي وكل منظومة النادي الرائعة أكثر من مرة لكن للأسف كما لو كان البعض لا يريد سماع أي شيء إيجابي حتى حين تحدثت لأول مرة في سنتين عن مؤهلاتي العلمية والعملية رآها البعض بشكل سلبي وليس سعادة باختيار النادي لأفراد لها مؤهلات جيدة.. لم يكن كل حواري سيئًا لكن للأسف الآذان لا تريد سماع إلا السيء فقط.
سابعًا: لا أريد تبرير أو توضيح كل كلمة لكن أقسم بالله العظيم كانت نيتي خيرًا ورغبة في نهاية كلها احترام وحب وتقدير للجميع.. أعلم أن الغالبية لا تعرفني شخصيًا حتى تحكم على نواياي ولذلك لهم كل العذر.
ثامنًا: أتوجه بالاعتذار لإدارة النادي الأهلي والجهاز الفني واللاعبين وبالتأكيد جمهور النادي الأهلي العظيم على أي كلمة زعلتهم أو اغضبتهم أو خذلتهم مني.. يعلم الله لم أكن أقصد إلا خيرًا واحترامًا ودفاعًا عن نفسي بعد موجة الهجوم الضارية.. أعتذر لكم جميعًا وأرجو أن يكون رصيد سنتين من العمل والاجتهاد والإخلاص للكيان يسمح بأن تقبلوا جميعًا اعتذاري عن أي خطأ أو كلمة كانت صدقًا عن دون قصد خاصةً أن ذلك ظهوري الأول الإعلامي وتحدثت بتلقائية ويشهد الله عليّ.
تاسعًا: اعتذار خاص لقفشة وكهربا ... يعلم الله مدى حبي وتقديري لهما وأنني أردت فقط من كلامي تكبير وتقدير الأول، وتحفيز الثاني من باب المحبة، صدقًا اعتذر لكما وأرجو قبول اعتذاري.
عاشرًا: الاعتذار الأهم والأخير لأسرتي التي تحملت معاناة حقيقية لمدة سنتين من أجلي ومن أجل الرحلة الجميلة والشغف التي عشته سنتين، كم كانت لحظة قاسية حين حضنني ابني وقال دامعًا الحمد لله يا بابا حترجع تبقى معانا تاني.. تحملوا سنتين من أجلي وتحملوا ألم الهجوم علي أسابيع تألموا معي كثيرًا وكنت مشفقًا عليهم مع كل سكين يضرب في ظهري.
واختتم كلامه: “في النهاية أرجوكم واطلب منكم جميعًا بعد قبول اعتذاري وإغلاق صفحة مترجم كولر السابق فالأمر لا يستحق كل هذا صدقًا.. مترجم مشي.. اخطأ أحيانًا اجتهد أحيانًا واعتذر ويريد الرحيل مع أسرته في هدوء غير باحث عن شهرة أو أضواء.. ومن فينا لا يخطئ.. أرجوكم أرجوكم طلبًا أن ننظر جميعًا للأمام ولأمور أكثر أهمية بكثير من رحيل المترجم نداء إلى كل الإعلاميين واليوتيوبرز أرجوكم إغلاق الصفحة وتركي لحالي بما لي وبما عليّ”.
وأعتذر عن التواصل مع أي جهة إعلامية تطلب مني الادلاء بالتصريحات لأنني لا أرغب في ذلك، وأعدكم بأن تكون تلك المرة الأخيرة للحديث عن هذا الأمر، أعتذر لكم مجددًا وأشكركم والسلام عليكم جميعًا.