علق الدكتور إبراهيم عليوة، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، على قرار وزير السياحة والآثار بإيقاف تراخيص 36 شركة سياحية، لمخالفتها تنظيم رحلات الحج والعمرة، مؤكدا أنه يجب أن نوضح أن هذه الشركات مرخصة من قبل وزارة السياحة.

وقال عليوة، خلال مداخلة هاتفية مع «برنامج مصر جديدة»، إنه بالفعل تم وقف ترخيص هؤلاء الشركات ويحق لهم تقديم تظلم في وزارة السياحة، وفي الأغلب لن يقبل، ويحق لهذه الشركات رفع دعوة في مجلس الدولة للطعن على القرار.

وأضاف عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن هناك فرقًا بين الشركة التي نظمت رحلة عمرة أو حج بشكل كامل ومرتب، وبين شركة وهمية لم تنظم أي رحلة، والمشكلة بدأت أن هناك أشخاصًا سافروا بتأشيرة زيارة مخالفة، وهم على علم أنها ليست تأشيرة حج أو عمرة، وليس لها أي خدمات.

وأوضح أن هناك فرقًا بين باركود الحج والعمرة وباركود الزيارة، فباركود الحج أو العمرة هو عبارة عن أن شركة السياحة تقدم برنامج من تأشيرة وحج أوعمرة وتذكرة، والشركة تكون مسؤولة مسؤولية كاملة، أما عن باركود الزيارة فهي عبارة عن زيارة شخصية أو سياحية.

بعض الشركات مظلومة

وتابع الدكتور إبراهيم عليوة، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أنه يتم وضع بيانات المسافر كتأشيرة ورقم التذكرة، ثم وضعه في صندوق السياحة، فالقانون يعطي لشركة السياحية عمل باركود، وبعض المسافرين سافروا بباركود العمرة وظلوا هناك حتى موسم الحج، كما أن هناك بعض الشركات مظلومة.

وأشار إلى أن سبب تحرك وزارة السياحة والدولة، جاء بناءً على شكوى من الحاج الذي سافر ولم يأخذ خدمة كاملة، او الحاج الذي توفى في الحج وتعرض للتقصير من قبل السماسرة أو المناديب، فالسبب الرئيسي لهذا الخلل هم الكيانات غير الشعرية والمناديب والسماسرة، كما أن لدينا حولي 2500 شركة سياحية شرعية.