عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماعًا مع قيادات الوزارة ومديري مديريات التربية والتعليم على مستوى المحافظات، لمناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2024/2025 ومتابعة تنفيذ الخطة التي وضعتها الوزارة.
وفي مستهل الاجتماع، شدد الوزير محمد عبد اللطيف على ضرورة الاستعداد لبداية العام الدراسي الجديد 2024/2025، وانضباط العملية التعليمية، من أجل تقديم خدمة تعليمية بجودة متميزة لأبنائنا الطلاب من خلال بيئة تعليمية ملائمة.
وقال الوزير: "الهدف الرئيسي من هذا الاجتماع هو مناقشة كافة آليات تنفيذ الحلول والإجراءات التنفيذية التي قدمتها الوزارة لعلاج أهم التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية".
وأكد الوزير على أهمية حضور الطلاب إلى المدارس، خاصة في مراحل النقل، وملاحظة نسب الغياب الحقيقية، والمحاسبة عليها من خلال الدرجات المخصصة لها.
ووجه الوزير محمد عبد اللطيف بجاهزية قوائم الفصول وتعليقها داخل كل فصل، وإعداد الجداول المدرسية مع بداية شهر سبتمبر المقبل، مؤكدًا أنه سيتم المتابعة من قبل لجان متابعة متخصصة.
كما أكد الوزير على أنه سيتم توزيع خريطة التدريس وخطة نماذج التقييمات الأسبوعية على المديريات قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وناقش الوزير الحضور أيضًا حول آليات تنفيذ مجموعات التقوية، مشيرًا إلى دراسة القرار الخاص بها، ووضع آليات في صالح المعلم وتفعيلها داخل المدرسة بآليات دقيقة لضمان تطبيقها بشكل فعال.
كما أكد الوزير على ضرورة الاستغلال الأفضل للمدارس الثانوية المجهزة تكنولوجيًا على أعلى مستوى واستفادة الطلاب من هذه الإمكانيات الهائلة.
وتحدث الوزير عن إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، موضحًا أنها استندت إلى قواعد علمية بمراجعة خبراء متخصصين، لافتًا إلى أن إلغاء بعض المواد ليس تخفيفًا، ولكن إعادة هيكلة هدفها الانتهاء من تدريس هذه المواد بشكل فعال في الموعد المخصص لها وفق الخريطة الزمنية.
كما ناقش الوزير الحضور حول سبل مساعدة مديري المدارس إداريًا خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا على الدور الهام لمدير المدرسة في مسئولياته عن المعلمين والطلاب والمنهج الدراسي وأمن ونظافة المدرسة، وكذلك التعامل مع أولياء الأمور، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد لقاءات دورية مع مديري المدارس في الفترة المقبلة.
ووجه الوزير مديري المديريات ببذل أقصى جهد في هذه المرحلة والعمل على المحاور الأربعة، والتي تتضمن حل مشكلات الكثافة والعجز في المعلمين، وتفعيل مجموعات التقوية، وإدارة متميزة للمدرسة، وذلك من أجل نجاح وانضباط العملية التعليمية.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة القرارات التي تم اتخاذها بشأن سد العجز في أعداد المعلمين والكثافات، والتوجيه باستكمال بعض البيانات ومراجعتها لمطابقتها على أرض الواقع.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد، مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي، و شيرين حمدي، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، ومحمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، وخالد عبد الحكم، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والأستاذة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والأستاذ محسن عبدالعزيز، رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، ونادية عبدالله، المشرف على الإدارة المركزية لشئون المعلمين، والدكتورة فاتن عزازي، مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، ومديري المديريات التعليمية.