أعلن الاتحاد الأفريقي يوم الثلاثاء 27 أغسطس تسجيل 4 آلاف إصابة جديدة بفيروس جدري القرود خلال أسبوع واحد.
وقال العلماء الذين يدرسون سلالة جديدة من فيروس جدري القرود التي انتشرت خارج جمهورية الكونغو الديمقراطية إن الفيروس يتغير بشكل أسرع من المتوقع، وغالبا في مناطق يفتقر الخبراء فيها إلى التمويل والمعدات اللازمة لتتبعه بشكل صحيح.
وهذا يعني أن هناك العديد من الأمور المجهولة حول الفيروس نفسه وشدته وكيفية انتقاله، مما يعقد الاستجابة، حسبما قال نصف دزينة من العلماء في أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة لوكالة رويترز.
وكان الجدري المائي، المعروف سابقًا باسم جدري القرود، مشكلة صحية عامة في أجزاء من أفريقيا منذ عام 1970، لكنه لم يحظ باهتمام عالمي كبير حتى انتشر على المستوى الدولي في عام 2022، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية. وانتهى هذا الإعلان بعد 10 أشهر.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، كان لدى الكونغو أكثر من 18000 حالة مشتبه بها من الجدري المائي من السلالة الأولى والسلالة الأولى ب و615 حالة وفاة هذا العام.
كما كان هناك 222 حالة مؤكدة من الجدري المائي من السلالة الأولى ب في أربع دول أفريقية في الشهر الماضي، بالإضافة إلى حالة واحدة في كل من السويد وتايلاند لدى أشخاص لديهم تاريخ سفر في أفريقيا.