قال جهاد حرب، مدير مركز «ثبات» للبحوث واستطلاعات الرأي، إن الهدف من إجبار سكان قطاع غزة على النزوح، هو التواجد الإسرائيلي اليهودي في المسجد الأقصى وهو ما يسمى بالتقسيم المكاني، لافتًا إلى إن الاحتلال على مدار السنوات السابقة عمل على التقسيم الزماني وهو إدخال المستوطنين إلى المسجد الأقصى تدريجيًا.
أضاف «حرب»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ، أن رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يريد إنشاء برنامجًا مدعومًا من الحكومة الإسرائيلية للزوار اليهود، موضحًا أن هذه سياسة معتمدة من قبل نتنياهو.
أوضح مدير مركز ثبات للبحوث، أن سياسة الاحتلال تشير إلى أنه جاري تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، سواء بزيادة عدد المستوطنين ويظهر ذلك من خلال دخول أعداد من المستوطنين وإقامة شعائر يهودية داخل المسجد الأقصى، كما أن الوزراء أصبحوا يدخلون إلى المسجد الأقصى بشكل مستمر.
سياسة الاحتلال الإسرائيلي
تابع أن هناك سياسة لتغيير الأمر الواقع من خلال مزيد من الانتهاكات في المسجد الأقصى ودعمها، وتعتقد الحكومة الإسرائيلية ان الفرصة سانحة في ظل الحرب على غزة والتوترات القائمة على المستوى الإقليمي، على اعتبار أن هذا يأتي في إطار تبعات الحرب على غزة.