أعرب وزير الأمن في بوركينا فاسو، محمدو سانا، عن تضامنه مع ضحايا الهجوم الإرهابي الأخير في بارسالجو ووعد برد قوي على العدو خلال زيارة حكومية للمصابين في كايا، عاصمة مقاطعة سانماتنجا.
كانت الزيارة تهدف إلى نقل دعم الرئيس البوركيني إبراهيم تراوري والأمة للمجتمعات المتضررة، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وقال وزير الأمن في بوركينا فاسو خلال زيارة الحكومة إلى كايا: "في هذا الهجوم المضاد، سنقدم ردًا حتى يعرف العدو، أكثر من أي وقت مضى، أننا لن نقبل مثل هذه الهمجية على أراضينا".
ويوم السبت الماضي، تعرضت بلدة بارسالوجو، إحدى بلديات مقاطعة سانماتينجا في وسط بوركينا فاسو، لهجوم شنته جماعة نصر الإسلام والمسلمين، وهي منظمة جهادية مسلحة، وفقًا لتقارير إعلامية محلية.
وأفادت تقارير أن جماعة نصر الإسلام والمسلمين قالت إن الهجمات استهدفت متطوعي الدفاع عن الوطن، وهي جماعة دفاع مسلحة في بوركينا فاسو أنشئت لمحاربة المتمردين الجهاديين.
وسقط مدنيون وقوات الدفاع والأمن الذين كانوا يحفرون الخنادق ضحية للإرهابيين.
وذكرت التقارير أن الهجوم أسفر عن مقتل ما يصل إلى 200 شخص، فضلاً عن إصابة العديد من الأشخاص.