وصل إرفين جيه ماسينجا، السفير الأمريكي لدى إثيوبيا، إلى تيجراي للتأكيد على "أهمية حل النزاعات السياسية من خلال الحوار السلمي"، وفقًا للسفارة الأمريكية في أديس أبابا.
تتضمن الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام اجتماعات مع مسؤولين إقليميين لمناقشة تنفيذ اتفاقية وقف الأعمال العدائية (COHA) وزيارات إلى مشاريع تدعمها الولايات المتحدة تركز على مساعدة ضحايا "العنف القائم على النوع الاجتماعي"، وبرامج إعادة إدماج المقاتلين السابقين، و"تعزيز السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة"، وفقًا لبيان السفارة، بحسب ما أوردته صحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية.
وذكرت قناة تيجراي التلفزيونية أن جيتاشو رضا، رئيس الإدارة المؤقتة لتيجراي، والجنرال تاديسي ويريدي، نائب رئيس الإدارة المؤقتة لتيجراي ورئيس أمانة مجلس الوزراء للسلام والأمن، رحبوا بالسفير في مطار ألولا أبا نيجا الدولي في ميكيلي.
وتأتي الزيارة على خلفية التوترات الداخلية داخل جبهة تحرير شعب تيجراي، حيث نشأ خلاف بين رئيس جبهة تحرير شعب تيجراي ديبريتسيون جبريمايكل وجيتاشو رضا، رئيس الإدارة المؤقتة لتيجراي.
وفي ختام المؤتمر، أكد رئيس جبهة تحرير شعب تيجراي ديبريتسيون جبريمايكل أن أعضاء اللجنة المركزية والمسؤولين التنفيذيين الذين غابوا عن المؤتمر والمتورطين في الإدارة المؤقتة "لا يمثلون المنظمة".
كما صرح بأن قادة اللجنة المركزية ولجنة الرقابة المركزية للحزب الذين انسحبوا من الجمعية العامة الرابعة عشرة لجبهة تحرير شعب تيجراي ليس لديهم أي مسؤوليات تتجاوز البقاء كأعضاء عاديين.
وفي أعقاب ذلك، قررت الإدارة المؤقتة لتيجراي إقالة ليا كاسا من منصبها كمديرة للمنطقة الجنوبية الشرقية.
وبالمثل، تمت إقالة تيكلاي جبريميدهين، مدير المنطقة الشمالية الغربية، من منصبه خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقد حدث إقالتهما بعد أيام قليلة من تعيين كل من الفردين كأعضاء في اللجنة التنفيذية خلال المؤتمر الرابع عشر للحزب الذي اختتم مؤخرًا.
وفي 26 أغسطس 2024، انتقدت جبهة تحرير شعب تيجراي قرار الإدارة المؤقتة بإقالة وتعيين مديري المنطقة، ووصفت الإجراءات بأنها "مخالفة للإجراءات المؤسسية المعمول بها".