ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن فرحان القاضي، الذي كان محتجزًا لدى إحدى الفصائل الفلسطينية في غزة، تمكن من الفرار من خاطفيه داخل نفق تحت الأرض. وأشارت الصحيفة إلى أن القاضي استطاع الهرب من قبضة خاطفيه قبل أن تتمكن قوات الجيش الإسرائيلي من تحديد موقعه وإنقاذه.
يعتبر هذا الحادث تطورًا غير متوقع في ظل التوترات المتصاعدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث يبقى مصير المحتجزين في غزة أحد الملفات الحساسة التي تشغل الرأي العام الإسرائيلي.
تشهد الأوضاع في غزة تصعيدًا عسكريًا مستمرًا بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث يتبادل الطرفان الضربات والهجمات.
في هذا السياق، تُعد قضية المحتجزين الإسرائيليين في غزة من بين القضايا الأكثر تعقيدًا وحساسية، مما يزيد من ضغوط الحكومة الإسرائيلية لتحقيق اختراق في هذا الملف.
محاولة فرار فرحان القاضي وتسارُع الأحداث حول إنقاذه يعكس تعقيدات المشهد الأمني داخل القطاع، ويضع تحديات جديدة أمام جهود التفاوض والمفاوضات المحتملة بين الأطراف المعنية.