دفع محامى مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها بـ “جنونها” أمام هيئة المحكمة، مطالبا بعرضها على لجنة خارج مستشفى العباسية.
وطالب دفاع مضيفة الطيران، هيئة المحكمة بعرض المتهمة على لجنة من خارج مستشفى العباسية.
وقال الدفاع خلال جلسة المحكمة إنه لن يترك موكلته حتى تظهر الحقيقة، وإنه فى حال رفض طلبه سيقوم برد الدائرة.
وأضاف أن اللجنة المشكلة من مستشفى العباسية والتى قامت بعمل التقرير وقالت إن المتهمة سليمة ومتماسكة، هى نفس اللجنة التى قامت بعمل التقرير عن قضية هناء المتهمة بقتل نجلها بالشرقية، وفى ذلك الوقت طالب الدفاع بعرض المتهمة على لجنة من خارج مستشفى العباسية، والتى قالت فى تقريرها إن المتهمة مريضة وغير مسئولة عن الفعل الإجرامي.
وأكد الدفاع أنه سيطعن على تقرير مستشفى العباسية بالتزوير.
وتستكمل محكمة جنايات القاهرة، محاكمة مضيفة الطيران التونسية والخبيرة في علم الطاقة والروحانيات بتهمة إنهاء حياة ابنتها.
كانت النيابة العامة قررت إحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل ابنتها، وكشفت التحقيقات أن المتهمة زعمت أنها تلقت إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء.
وأكدت المتهمة في أمر الإحالة، أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة، وكانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها ترتكب أشياءً غريبة، بأنها لغة النور وأن هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم.
وكشفت التحريات والتحقيقات في القضية رقم 7453 لسنة 2024م، في واقعة مقتل الصغيرة "تارا. ع" على يد والدتها مضيفة الطيران التونسية وخبيرة العلاج بالطاقة والروحانيات بالقاهرة الجديدة، وتدعى "أميرة بنت حمد"، عن تفاصيل مثيرة، حيث ارتكبت جريمة مأساوية بإنهاء حياة صغيرتها خنقًا، ثم سددت لنفسها عدة طعنات بزعم أنها تعمل في علم الطاقة والروحانيات، وتلقت إيحاءً بقتل ابنتها ثم محاولة إنهاء حياتها تنفيذًا لأوامر الهاتف.
خلال التحقيقات معها في النيابة العامة وأثناء انعقاد جلسات محاكمتها، أثارت مضيفة الطيران التونسية الجدل بسبب اعترافاتها حيث قالت: "أنا اتعرفت على واحدة وعلمتني علوم الروحانيات والطاقة وأخذت بعدها شهادات في العلوم دي وبقيت خبيرة، لكن كان بيجيلي نوبات وهلاوس، وكنت دايمًا حاسة إن جوزي عايز يؤذيني أو في ناس عايزة تأذي جوزي وبنتي، لحد ما كنت في درس علوم روحانيات وجلسة علاج في فندق وقابلت واحد إيطالي لمس جسمي وقالي أنا المهدي المنتظر".
وأكملت مضيفة طيران التجمع التونسية في اعترافاتها: "بعد كده كنت بحس بحاجات غريبة وأشوف ناس من الفضاء وبدأت أشغل الرقية الشرعية في البيت، وأجيب منوم عشان أعرف أنام وآخذ منه جرعات كتير، وفي يوم جالي سيدنا عيسى وسيدنا موسى لابسين هدوم بيضاء في صورة بني آدمين وكلموني وقالولي إني أنا السيدة العذراء مريم".