أكد المستشار محمود فوزي، وزير المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الذي يتولى التشريع في البلاد هو مجلس النواب بأعضاء منتخبين وهم أصحاب الولاية في سن التشريع، وما قام به المجلس من إشراك للجهات المختلفة سابقة جديرة بالتقدير، مشيرا إلى أنه من الناحية الدستورية فإن البرلمان يرسل مشروع القانون إلى الهيئات وتعطي له أجل للرد ثم تدرس الملاحظات عليه، لكن عندما تشارك تلك الجهات في المناقشات ذاتها، فهو أمر محمود.
جاء ذلك في رده على بيان نقابة المحامين، خلال اجتماع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.
وقال "فوزي"، إنه لا يمكن أن يجمع الكل على مشروع القانون، لكن الأهم أنه لم يصادر رأي أحد خلال النقاشات، وكان في أقصى درجات امتداحه، لافتا إلى أن نقابة المحامين كانت موجودة وممثلة، وهو أمر تقتضيه الطبيعة الخاصة دون التزام دستوري.
وأشاد المستشار محمود فوزي، بحجم الحرية والنقاشات الموضوعية، وقال: "نحن أمام نصوص جوهرية بمشروع القانون، ونقابة المحامين نقابة أصيلة في مشروع القانون، وعلى مدار 14 شهرا كانت موجودة".
وأوضح المستشار محمود فوزي، أن الاختلاف على النص مسألة لا يحسمها إلا التصويت، مشيدا بالجهود التي تمت على مدار شهور عديدة.
جاء ذلك خلال مناقشة لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، الثلاثاء، برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدى، المواد المنظمة للحبس الاحتياطى بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، الذى انتهت منه اللجنة الفرعية التى شكلت بقرار رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفى جبالى.