أكد وانج يي وزير الخارجية الصيني خلال لقائه مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، قبل محادثتهما المغلقة في بحيرة يانكي في بكين على أهمية تنمية العلاقات بين البلدين، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية.

يبدأ مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن جيك سوليفان عدة أيام من المحادثات مع كبار المسؤولين الصينيين في بكين هذا الأسبوع، بهدف تهدئة التوترات بين القوتين العظميين قبل الانتخابات الأمريكية.

ويلتقي سوليفان ووزير الخارجية الصيني وانج يي وآخرون لإجراء محادثات من الثلاثاء إلى الخميس في ظل الخلاف بين البلدين بشأن الشرق الأوسط وأوكرانيا والمطالبات الإقليمية الصينية من تايوان إلى بحر الصين الجنوبي والتجارة.

وبعد وصوله إلى بكين يوم الثلاثاء، التقى سوليفان أولا مع وانج في منتجع فاخر على المشارف الشمالية للعاصمة الصينية، حيث تصافحا أمام العلمين الصيني والأمريكي أمام صورة فنية للمناظر الطبيعية الصينية.

وفي تصريحاته أمام الصحفيين، وصف وانج العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بأنها "مهمة وحاسمة"، ولها تأثير على العالم، وأنها شهدت "منعطفات وتقلبات".

وأضاف وانج أنه يأمل أن تنتقل العلاقات بين البلدين إلى حالة من التنمية المستقرة والصحية والمستدامة.

قبل الدخول في اجتماع مغلق، قال سوليفان إن كليهما سيتحدثان عن مجالات الاتفاق والاختلاف التي "تحتاج إلى إدارة فعالة وجوهرية".

ويريد سوليفان توسيع المحادثات بين الجيشين إلى مستوى قيادي أكثر انفتاحا وهي الخطوة التي تأمل واشنطن أن تمنع الصراع في مناطق محددة مثل مضيق تايوان.

بينما تخطط بكين للتعبير عن استيائها من الرسوم الجمركية على مجموعة من السلع المصنعة وضوابط التصدير التي تستهدف صناعة الرقائق الصينية، والحديث عن مطالباتها بالسيادة على تايوان.

وتعد زيارة سوليفان الأولى التي يقوم بها مستشار للأمن القومي الأمريكي منذ عام 2016.

وفي بكين، قد يحدد المسؤولان أيضًا الطريق نحو اجتماع نهائي بين بايدن وشي. وتستضيف بيرو قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ وتستضيف البرازيل قمة مجموعة العشرين، وكلاهما في نوفمبر حيث قد يجتمع الزعيمان.