أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول إن زوجها ظلمها طوال سنوات طويلة ويبخل عليها بالكلمة الطيبة مهما تعطى له من حقوق وواجبات، وتريد أن تعرف كيف التصرف معه، خاصة إنها تمتنع عنه فى الفراش؟
زوجى ظلمني هل يحق لي أن امتنع عن حقه فى الفراش؟
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال فتوى له: "فى ناس بخيلة بالكلام الطيب، وفى ناس عندها بخل مادى وبخل معنوي هو ده مصيبك من الدنيا اصبرى على هذا الابتلاء، ولا تمتنعى عن اعطائه حقه فى الفراش".
واستكمل: "ما يفعله الزوج ليس من أخلاق النبي ولا الصالحين، وعليك ان تصبرى واعطيه حقه امتثالا لأوامر سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، "عن عبد الله بن زمعة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم".
أمين الفتوى: زواج "التيك أوى" إهانة وضياع حقوق المرأة
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، السيدات والفتيات مما يعرف باسم الزواج العرفى، لافتا إلى أن هذا ليس زواجا وتضيع بسببه حقوق المرأة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية : "نعانى فى دار الإفتاء من زواج التيك اوى، سيدات بيضيع حقهم، بورقتين، وأحيانا لا يوجد شهود، او ان يتم الاتصال بالشهود ويوقعوا هم مكانهم، وهذه كارثة، كيف لأى سيدة ان توقع نفسها فيها".
واستكمل: "بلاش المرأة تكون الاستبن، وتهين نفسها، اى سيدة تريد الزواج عليها توثيق زواجها رسميا، حتى لا تضيع حقوقها، فيمكن أن يتركها معلقة، ولو تزوجت ممكن يعمل لها قضية جمع بين زوجين، لماذا إذن تهدر بعض السيدات حقوقهن فى وقت ماتت فيه الضمائر".