قال وزير الطاقة اللبناني وليد فياض لصحيفة ذا ناشيونال إن الوقود يمكن استخدامه على الفور، تم شراؤها من قبل شركة كهرباء لبنان الحكومية (EDL)، ومن المتوقع ايضا وصول 30 ألف طن من زيت الوقود إلى لبنان من مصر حيث تسعى البلاد إلى إنهاء انقطاع الكهرباء.

ويقال إن انقطاع التيار الكهربائي أثر على البنية التحتية الحيوية بما في ذلك الموانئ والمطار والسجون وشبكات الصرف الصحي ومضخات المياه.

وأعلنت شركة كهرباء لبنان عن أن مشغلي محطة الزهراني لتوليد الكهرباء في لبنان يعانون من نفاد الوقود.

وبعد بدء انقطاع التيار الكهربائي قالت الجزائر إنها ستسلم 30 ألف طن من الوقود كبادرة تضامن وفقا لتصريحات الوزير فياض وإنها ستصل يوم الثلاثاء وغادرت الجزائر الأسبوع الماضي على متن ناقلة نفط.

لكن قد يستغرق الأمر ما يصل إلى شهر لجني فوائد التسليم إذا تم اتباع قوانين المشتريات العامة في لبنان حرفياً.

ويمكن أن يؤدي الاستثناء بالتنسيق مع السلطات اللازمة إلى تسريع العملية.

وتوفر الكهرباء الحكومية في لبنان عادة للناس أربع ساعات انارة فقط كحد أقصى في اليوم، ما يجبر الكثيرين على اللجوء إلى مولدات خاصة باهظة الثمن تستهلك كميات كبيرة من الغاز، أو، بدرجة أقل، الألواح الشمسية.

وأرجع انقطاع الكهرباء في البداية إلى تأخير شحنات الوقود من العراق بموجب اتفاق منفصل لتزويد محطات الكهرباء في لبنان بالكهرباء.

وبموجب شروط هذه الاتفاقية، يدفع لبنان للحكومة العراقية ثمن الوقود بالعملة المحلية، والذي يمكن لبغداد إنفاقه على “السلع والخدمات” في لبنان، مثل الخدمات الطبية.