يعيش نادي الزمالك أزمة مالية كبيرة أثرت بشكل مباشر على قدرته على تسجيل اللاعبين الجدد.
ورغم الجهود التي تبذلها إدارة النادي لحل هذه الأزمة، إلا أن الأمر يستغرق وقتًا وجهدًا كبيرين.
ويسعى مجلس الزمالك حاليا لحل أزماته لعل أبرزها سدد جزء من مستحقات التونسي سيف الجزيري الذي رفض العودة لنادي الزمالك إلا بعد حصوله على مستحقاته المتأخرة وتبلغ 500 الف دولار والذي تقدم بسببهم اللاعب بإيميل رسمي لادارة النادي للحصول عليهم .
وأمهل الجزيري فرصة للزمالك حتى نهاية القيد الأفريقي باخر الشهر الحالي حتى سداد مستحقاته للعودة لصفوف الفريق والا فسخ التعاقد رسميا والتقدم بشكوى رسمية للاتحاد الدولي فيفا .
والملف الثاني هو التجديد لاحمد سيد زيزو نجم الفريق خاصة بعد فشل المفاوضات مع اشرف بن شرقي والذي وضع المجلس امام زيزو في ازمة ( اشمعنى) حيث عرضوا على بن شرقي مليون و700 الف دولار مما جعل زيزو يطلب 2 مليون دولار
وفي سياق متصل أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" استمرار إيقاف القيد عن نادي الزمالك بسبب وجود قضايا مالية عالقة مع عدد من مساعدي المدرب السابق جوسفالدو فيريرا.
وكشف فيفا عن وجود ثلاث قضايا تتعلق بمستحقات مالية لم يتم سدادها بعد، وهي مستحقات روي أجواش، وأندريه أوليفيرا، ودانيال جونزاليس، ما يمنع النادي الأبيض من قيد أي لاعب جديد.
تأثير الأزمة على الزمالك
تعتبر هذه الأزمة ضربة قوية لنادي الزمالك، حيث تحرمه من تدعيم صفوفه بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات، مما قد يؤثر سلبًا على أدائه في المسابقات المحلية والقارية.
أسباب الأزمة
تعود أزمة القيد الحالية إلى عدم سداد النادي للمستحقات المالية المستحقة لعدد من المدربين والمساعدين السابقين به، وهو ما يعد مخالفة للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.