قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

استمرت ساعة ونصف.. سمير فرج يكشف تفاصيل مناظرته التاريخية مع شارون|فيديو

تفاصيل مناظرة اللواء سمير فرج وشارون
تفاصيل مناظرة اللواء سمير فرج وشارون
×

قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن شارون كان مجرم ومغرور، وقال: "أثناء مناظرتي معه رفض إني ألبس الزي العسكري قدامه، وموضوع المناظرة كان عن تقييم الخطة المصرية في اقتحام خط بارليف خلال حرب 1973، مقابل الخطة الإسرائيلية، على أن يقوم معهد الدراسات الاستراتيجية بطرح الأسئلة وتقييم المناظرة، كما استمرت المناظرة بيننا لمدة ساعة ونصف على الهواء مباشرة، عرضت خلالها خطة القوات المصرية في اقتحام القناة، وكيف نجح الجيش في اقتحام أكبر مانع مائي في التاريخ وسقوط خط بارليف، كما كان تركيزي على أن يكون عرض التخطيط المصري وإدارة القتال لحرب أكتوبر 1973 أن يتسم بالوضوح والدقة، وكنت مسلحا بمعلومات دقيقة جدا، علاوة على اطلاعي على جميع مجريات الأمور على جبهة القتال حيث إنني كنت في غرفة عمليات الحرب".

وأضاف سمير فرج، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، قائلاً: "شرحت خطة العبور المصرية واقتحام خط بارليف وركزت على أن التخطيط للعملية الهجومية لاقتحام الخط وعبور القناة كان تخطيط مصري، وعن سؤال أحد أساتذة المعهد الاستراتيجي للجنرال شارون، حول حقيقة أن خسائر إسرائيل في الثغرة تساوي خسائركم في حروب 1973، و1967، و1956 لذا يطلقون عليك الجنرال الدموي، علق شارون غاضبا بأنه "الجنرال الذي حقق لإسرائيل انتصارات عسكرية عديدة، وبسؤال المعهد أيضا لشارون عن طبيعة عنصر المفاجأة في حرب أكتوبر، وهل كانت في توقيت هجوم الجيش المصري يوم عيد الغفران وموعده، أم في الهجوم المشترك المصري السوري، أم ماذا؟، فجاء رده بأن المفاجأة كانت في الجندي المصري، حيث إن الجندي الذي قابلوه في 1973 لم يكن نفس الجندي الذي كان موجودا عامي 1956 و1967، كما أكد شارون في كلمته بالمناظرة إنه يجب على المخطط الإسرائيلي في أي حرب قادمة مع مصر أن يضع في حساباته نوعية هذا الجندي الجديد".

أداء الجندي المصري في الحرب

وأوضح المفكر الاستراتيجي، قائلاً: "انتهت المناظرة بإعطاء معهد الدراسات الاستراتيجية البريطاني بتقييم الخطة والقيادة المصرية 8 درجات، فيما حصلت القيادة الإسرائيلية على 4 درجات فقط، مع طرح المعهد توصيات معظمها سلبية حول خطط وأداء الجيش الإسرائيلي في الحرب.

وأختتم اللواء سمير فرج : "أما عن تقييم القيادة المصرية، فقد جاءت إيجابية بعد أن أوصى معهد الدراسات الاستراتيجية بأنه يجب أن تدرس المعاهد العسكرية والمراكز العلمية الفكر المتطور والتخطيط المتميز للقيادة المصرية، وأداء الجندي المصري في الحرب".