أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات عاجلة لجميع مديري مديريات التربية والتعليم، في إطار التوجيهات الصادرة بشأن إعطاء الأهمية والأولوية المطلقة للتعامل مع أزمة عجز المعلمين في المديريات التعليمية.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على ضرورة الاستعانة بالعاملين في المدارس أو الإدارات أو المديريات التعليمية الحاصلين على مؤهل تربوي لسد العجز في المدارس، وذلك بعد مراجعة مؤهلاتهم من قبل التوجيهات الفنية المختصة بالمديريات التعليمية، وذلك لحين استيفاء متطلبات إعادة التعيين على وظيفة معلم طبقا للقرارين 40 و95.
وسبق أن أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات عاجلة لجميع مديريات التربية والتعليم بضرورة العمل على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لسد عجز المعلمين في المدارس استعدادا لـ العام الدراسي الجديد 2024-2025 .
وأرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا رسميا عاجلا لجميع مديري مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، ألزمتهم خلاله بما يلي:
- حصر بيانات المعلمين المساعدين المتعاقدين، طبقا لتخصصات مؤهلاتهم الأصلية، بالتنسيق بين التوجيه الفني، والتنسيق المختص، وإرسال بيان الحصر معتمدا في نسخة إلكترونية على “قرص مدمج” إلى الإدارة العامة للشئون الوظيفية بديوان عام الوزارة، في موعد أقصاه 22 أغسطس 2024؛ للعرض على السلطة المختصة، لإصدار قرار بإعادة تسكينهم وفقا لتخصصات مؤهلاتهم الحاصلين عليها.
- فتح باب التقدم لتغيير المسمى الوظيفي لجميع شاغلي وظائف المعلمين الذين تم تعيينهم على تخصص مخالف للمؤهل الدراسي الحاصلين عليه، وذلك لتدريس المادة التي تتفق مع مؤهلاتهم.
- فتح باب التقدم لمن يرغب من شاغلي وظائف المعلمين لبرنامج التدريب التحويلي من التخصصات التي بها زيادة لتدريس المواد التي بها عجز بما يتناسب مع المؤهل الأصلي تحت إشراف الأكاديمية المهنية للمعلمين، على أن يتم موافاة الإدارة العامة للشئون الوظيفية بديوان عام الوزارة، بكشوف بيانات معتمدة للراغبين في ذلك، في موعد أقصاه 22 أغسطس 2024 طبقا في نسخة إلكترونية على قرص مدمج CD.
وأعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خطة الوزارة لمواجهة العجز في المعلمين، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن العدد الحالي للمعلمين يبلغ 843490 معلما، موزعين على المدارس المصرية، إلا أن العجز بلغ 469860 معلمًا يشكلون تحديًا كبيرًا أمام وزارة التربية والتعليم.