عبر اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، عن استيائه الشديد بشأن دعوة الاحتلال الإسرائيلي بشأن إنشاء كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا إسرائيل نجحت في هزيمة المجتمع الدولي بأسره بما فيها المحكمة الدولية والجنائية وأثبت للجميع أنها أقوى من القانون الدولي ومن جميع الدول.

إسرائيل تمتلك غطاء أمريكي ولوبي صهيوني

وأكد “المصري” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن إسرائيل تمتلك غطاء أمريكي ولوبي صهيوني وذلك يمنح إسرائيل التحرك كما تشاء وجعلها تتجرئي علي التلويح لإنشاء كنيس يهودي في المسجد الأقصى فالاحتلال الإسرائيلي مارق لا يحترم معاهدات ولا يحترم اتفاقيات، قائلا:" لو أن أي دولة عربية أو افريقية قامت بمثل ما قامت به إسرائيل لأكان الرد عنيف وقوي من جانب اغلب الدول العظمة اما إسرائيل تعتبر الطفل المدلل لأمريكا".

وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الي أن خير دليل علي ذلك أن ايران بعد انتهاكات إسرائيل وتعدياتها لم ترد حتي الان ولن ترد بسبب القوة الغاشمة الامريكية والتواجد البريطاني في المنطقة التي لا يستطيع مسؤول امريكي انتقادها حتي الان.

وأضاف النائب أبراهيم المصري أن إسرائيل قامت بجرائم إبادة جماعية بالإضافة الي تشريد البشرية وقتل الأطفال وغيرها من جرائم التي لم يحرك العالم لها ساكنا خاصة بعد اصدار المحكمة الدولية بقرارات حاسمة ضد إسرائيل ولكن لن يتم تطبيقها حتي هذه اللحظة.

وناشد اللواء إبراهيم المصري العالم اجمع برد فعل علي انتهاكات إسرائيل حتي لا تتحول الكراهية لاستخدام العنف الذي يهدد استقرار المنطقة، لافتا الي أن مصر قدمت الغالي والنفيس من اجل وقف اطلاق النار في غزة وانهاء الحرب وعلي أمريكا التحرك الجاد من اجل وقف اطلاق النار في غزة لخطورة تحويل المنطقة لدمار شامل وذلك يؤكد المخطط الإسرائيلي بعد اقتحام المسجد الأقصى ودعوة إسرائيل لإنشاء كنيس يهودي في المسجد الأقصى.

وتابعت النائبة حديثها قائلة" العالم اجمع سوف يشهد فشل إسرائيل علي المدي القريب علي مستوي الشعوب الدولية وجميع الأجيال القادمة سوف تبغض اليهود بعد أفعال إسرائيل في غزة.

كانت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، اليوم الاثنين، حذرت من خطورة تهديدات الوزير المتطرف بن غفير لإنشاء كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك، واعتبرتها دعوة علنية وصريحة لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي لها اليوم الاثنين، اقتحامات المستعمرين المتطرفين للمسجد وقيامهم بأداء رقصات وطقوس تلمودية في باحاته بما في ذلك ما يسمى بالسجود الملحمي وغيره.

واعتبرت دعوات بن غفير وصفة لتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وتخريب متعمد للجهود الدولية والإقليمية المبذولة لوقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير على الفلسطينيين.

وحمّلت، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذا التحريض الذي يمارسه بن غفير وأمثاله، خاصة إدخال ساحة الصراع في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها وقد لا تنتهي.

وطالبت الخارجية بتحرك عربي وإسلامي ودولي فاعل للضغط على الجانب الإسرائيلي، لإجباره على وضع حد لممارسات بن غفير وتصريحاته ومواقفه الاستفزازية، بما في ذلك فرض عقوبات رادعة على المستعمرين المتطرفين الذين يروجون للتصعيد والعنف وتوسيع دائرة الصراع.