نشبت أزمة مفاجئة بين المنطقة الانفصالية أرض الصومال وإثيوبيا، بعد حذف اسم "أرض الصومال" من جداول الرحلات تجاوبا مع تحذير مقديشيو لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية باعتماد اسم الصومال فقط إلى وجهات الرحلات في المنطقة المنفصلة كجزء منها.
الخطوط الجوية الإثيوبية
ووجهت سلطات أرض الصومال طلبا مباشرًا لشركة طيران فلاي دبي والخطوط الجوية الإثيوبية لإعادة استخدام اسم "أرض الصومال" في قوائم رحلاتها إلى هرجيسا وبربرة، بحسب ما أورده موقع "صوماليا جارديان".
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار اتخذته كلتا الشركتين مؤخرًا ببدء الإشارة إلى وجهات الرحلات في المنطقة المنفصلة كجزء من الصومال استجابة لتوجيه من الحكومة الفيدرالية الصومالية.
واندلعت التوترات في وقت سابق من هذا الشهر عندما ضغطت السلطات الفيدرالية الصومالية على شركات الطيران لعدم استخدام مصطلح أرض الصومال في قوائم رحلاتها.
واعتُبر هذا جزءًا من جهد أوسع نطاقًا من جانب الحكومة الصومالية لتأكيد سيادتها على المنطقة الانفصالية أرض الصومال المستقلة المعلنة ذاتيًا.
وردًا على ذلك، صعّدت حكومة أرض الصومال الموقف من خلال مطالبة شركة فلاي دبي والخطوط الجوية الإثيوبية بالعودة إلى إدراج "أرض الصومال" إلى جانب هرجيسا وبربرة.
ووُضعت شركات الطيران في موقف صعب، حيث يتعين عليها الموازنة بين عملياتها والامتثال للضغوط السياسية المختلفة وقد مُنحت شركة فلاي دبي والخطوط الجوية الإثيوبية، اللتان تحتفظان بعمليات كبيرة في المنطقة، مهلة نهائية مدتها 21 يومًا للامتثال للتوجيه الجديد.