أكد الدكتور أحمد محسن، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن تأكيد مصر لجميع الأطراف رفضها لأي تواجد إسرائيلي سواء في رفح أو محور صلاح الدين "فيلادلفيا، هو مواجهة صريحة للمخططات الإسرائيلية الراغبة في فرض نفوذها على أراضي ليست ضمن سيادتها، وبالمخالفة لمعاهدة السلام واتفاقية كامب ديفيد الموقعة مع مصر.
وأعرب "محسن"، في تصريحات صحفية اليوم، عن دعمه للموقف المصري الراسخ بقوة والنابع من حمايته لأمن مصر القومي وفرض سيادتها والتزامًا بالمعاهدات والاتفاقيات التي أبرمتها، مشيرًا إلى أن الإصرار الإسرائيلي على التواجد في رفح ومحور فيلادلفيا، دفع بمفاوضات الهدنة التي عقدت بالقاهرة إلى اللاشيء، وهو مخطط إسرائيلي لإفشال التوصل إلى هدنة.
وذكر الدكتور أحمد محسن قاسم، أن الاحتلال الإسرائيلي بتعنته في مفاوضات الهدنة إلى جانب إصراره على التواجد في محور صلاح الدين، يوضح مدى رغبته في استمرار آلة الحرب، وعدم الجنوح للسلام، وهو نهج إسرائيلي قديم نشأت عليه دولة الاحتلال الساعية بكل جهد لإدخال المنطقة لحرب شاملة.
ونوه أمين تنظيم حزب الجيل، بأن مصر بذلت جهودًا كبيرة لوقف آلة الحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة، وجاءت جهودها الدبلوماسية دعمًا للشعب الفلسطيني وتخفيف وطأةالحرب عنه، إلا أن التعنت الإسرائيلي يكشف عن نوايا الاحتلال في الإبادة الجماعية وتوسيع نطاق الحرب.