زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين 26 أغسطس 2024 أن حزب الله المتمركز في جنوب لبنان تراجع في اللحظات الأخيرة عن قصف قاعدة إسرائيلية تضم وكالة الاستخبارات الموساد بصواريخ دقيقة التوجيه.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن حزب الله تراجع عن هذه الخطوة في اللحظة الأخيرة بسبب المخاوف من أن يؤدي القيام بذلك إلى رد فعل قوي من إسرائيل، حسبما أفادت به صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وتضم قاعدة جليلوت بالقرب من منطقة هرتسليا مقر الموساد إلى جانب العديد من وحدات الاستخبارات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك وحدة الاستخبارات الإشارية البارزة 8200.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن سببًا آخر لعدم مهاجمة القاعدة هو التوترات الداخلية بين القائد العسكري لعمليات حزب الله في جنوب لبنان ورئيس العمليات العامة لحزب الله ورئيس استخبارات الحزب، دون الخوض في التفاصيل.