في تصاعد مستمر للنزاع بين حماس وإسرائيل، استخدمت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، صاروخ M90 لضرب تل أبيب مؤخرًا.
يعتبر صاروخM90 من أنواع القاذفات الصاروخية المتعددة، حيث يمكنه إطلاق ثمانية صواريخ دفعة واحدة.
يتميز بمدى يصل إلى 90 كيلومترًا وخفة وزنه نسبيًا، ما يسهل نشره من مواقع مختلفة داخل قطاع غزة.
ترسانة الصواريخ لدى حماس
تتضمن ترسانة حماس العديد من أنواع الصواريخ ذات المديات والإمكانات المختلفة، أبرزها:
صواريخ القسام، وهي الأكثر شهرة واستخدامًا من قبل حماس، تتوفر بعدة إصدارات مثل القسام 1 و2 و3 بمدى يتراوح بين 5 إلى 16 كيلومترًا.
صواريخM-75، يصل مداها إلى 75 كيلومترًا وتستخدم بشكل رئيسي لاستهداف مدن تل أبيب.
صواريخ الفجر، يصل مداها إلى 100 كيلومتر، تعتبر أكثر تطورًا ويمكنها الوصول إلى عمق أكبر داخل الأراضي الإسرائيلية.
وصواريخR-160، يصل مداها إلى 120 كيلومترًا، ما يمكن حماس من استهداف مواقع أبعد.
صواريخM-302، وهي تعتبر الأطول مدى في ترسانة حماس، حيث يمكنها الوصول إلى 200 كيلومتر.
تطوير قدرات الطائرات بدون طيار
على مدى العقد الماضي، طورت حماس بشكل ملحوظ قدراتها في مجال الطائرات بدون طيار (UAVs)، والتي تشمل:
طائرات الزواري، سميت بهذا الاسم تكريمًا للمهندس التونسي محمد الزواري الذي عمل مع حماس.
بدأت كطائرات استطلاعية، ثم تم تزويدها بالمتفجرات لتستخدم في الهجمات.
طائرات انتحارية، مزودة بالمتفجرات لاستهداف المركبات والبنى التحتية العسكرية الإسرائيلية، كما تستخدم في تكتيكات السرب لإغراق أنظمة الدفاع مثل القبة الحديدية.
طائرات استطلاع، تستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية ومراقبة تحركات العدو، ما يوفر لحماس بيانات فورية للتخطيط وتنفيذ الهجمات.
طائرات بعيدة المدى، تعمل حماس على تطوير طائرات بدون طيار قادرة على تنفيذ هجمات بعيدة المدى، على الرغم من أن هذه الجهود لا تزال في مراحلها الأولية.