EN
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «المرضى فروا دون شفاء.. الاحتلال يصدر أوامر بالإخلاء من مستشفى الأقصى بدير البلح في غزة».
وأفاد التقرير: «هرعوا من أماكنهم إلى المجهول رغم قسوة المرض وآلامه، وذلك هربا من آلة جيش الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة التي تلاحقهم أينما وجدوا، والتي لا تفرق بين صغير وكبير».
وأضاف: «المرضى المقيمون في مستشفى الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة سارعوا في مغادرة المستشفى فارين إلى المناطق المجاورة للمدينة، وذلك بالرغم من عدم تماثلهم للشفاء».
وتابع: «وكأن النزوح مصير الفلسطينيين المحتوم، لأن جيش الاحتلال قرر حرمانهم من أبسط مقومات الحياة ووضعهم في دائرة مغلقة ليس بها سوى القصف والنزوح».
وواصل التقرير: «الأمن في قطاع غزة أصبح والعدم سواء، فلم تعد توجد منطقة داخل القطاع آمنة كما يدعي الاحتلال كي يصدر مجددا أوامر الإخلاء، فكلما أمر سُكان القطاع بالتوجه إلى مناطق بعينها كانت تلك المناطق في دائرة تصويب مدافعهم وطائراتهم».
تحذير من برنامج الإمداد العالمي
قال برنامج الأغذية العالمي، إن عمليات الإمداد الغذائي في غزة تواجه تحديات متزايدة في ظل استمرار الصراع، وفق ما أوردت صحف ووكالات دولية.
وذكر برنامج الأغذية أن حدة الصراع وعدد المعابر المحدود والطرق المتضررة تعيق بشدة عملياتنا داخل القطاع وهو ما اضطر البرنامج إلى تقليص محتويات الطرود الغذائية في غزة مع انخفاض تدفق المساعدات.
وأكد برنامج الأغذية العالمي ان عدم فتح كل المعابر تسبب في إدخال نصف المساعدات الغذائية المطلوبة إلى غزة الشهر الماضي.
وذكر البرنامج انه بعد مرور عشرة أشهر على بدء الحرب، يعيش سكان غزة في مساحة تتقلص باستمرار دون أي خدمات صرف صحي أو رعاية صحية مناسبة، كما يتم تهجيرهم مرارا بموجب أوامر الإخلاء التي تعطل أيضا مراكز المساعدات المخصصة لدعمهم، بما في ذلك توزيع الأغذية والمطابخ المجتمعية التي يدعمها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من حالة الطرق، ففي غضون شهرين، عندما تهطل الأمطار، ستصبح معظم الطرق غير صالحة للاستخدام.
