ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إسرائيل والولايات المتحدة تتعاونان منذ أكثر من عشرة أشهر في البحث عن زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تمكن إسرائيل من رصد مكالمات لقائد حركة "حماس" يحيى السنوار من داخل الأنفاق بمساعدة أجهزة تنصت أمريكية ولكنها لم تنجح في تحديد موقعه.
وبعد هجمات 7 أكتوبر، شكلت المخابرات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" خلية مهمتها الوحيدة هي العثور على السنوار.
وأنشأت وكالة المخابرات المركزية فريق عمل أيضا، فيما أرسل البنتاجون قوات عمليات خاصة إلى إسرائيل لتقديم المشورة لقوات الدفاع الإسرائيلية بشأن الحرب في غزة.
وقدمت الولايات المتحدة لإسرائيل رادارا تخترق موجاته الأرض للمساعدة في تعقب السنوار وغيره من قادة "حماس".
واستخدم هذا الرادار للمساعدة في رسم خريطة لمئات الأميال من الأنفاق الموجودة تحت غزة، فضلا عن صور جديدة ومعلومات استخباراتية إسرائيلية تم جمعها من مقاومي "حماس" الأسرى ومجموعة كبيرة من الوثائق، لبناء صورة أكثر دقة لشبكة الأنفاق.
ونقل التقرير عن عشرين مسؤولا لم يكشف عن أسمائهم من إسرائيل والولايات المتحدة، أن البلدين ضخا موارد ضخمة بشكل مشترك في البحث عن السنوار، بما في ذلك "رادار اختراق للأرض" قدمته الولايات المتحدة.