أثار خبر وفاة الباحثة المصرية، ريم حامد في العاصمة الفرنسية باريس، جدلا واسعا، لاسيما أنها رحلت عن عالمنا بعد توجيه جملة من الاستغاثات عبر حسابها الشخصي على "فيسبوك".
وأثارت التهديدات والمضايقات التي تعرضت لها ريم حامد قبل وفاتها جدلًا واسعًا، وطرحت أسئلة عديدة حول ملابسات وفاتها، بعدما نشرت ريم منشورا على منصة "إكس" أنها تعرضت لمحاولة اغتيال وتجسس من قبل جارتها، التي رشّت مواد مخدرة على باب شقتها، مما تسبب لها في زيادة نبضات القلب وضيق التنفس.
وفاة الباحثة المصرية ريم حامد
ونشرت ريم منشورا قبل اختفائها قالت فيه: "أقر أنا ريم حامد، طالبة دكتوراه في فرنسا، بأنني في أشد الحاجة لتبليغ الجهات المعنية في مصر، لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة، وفوق هذا يتم إجباري حاليًا على السكوت والصمت وعدم التبليغ".
وقالت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج إنها تتابع عن كثب واقعة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، والتي توفيت في فرنسا مساء يوم الخميس 22 أغسطس الجاري.
وفور تلقى القنصلية العامة لمصر في باريس خبر وفاة المواطنة المذكورة، تواصلت القنصلية في الحال مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات واقعة الوفاة وطلب موافاة القنصلية المصرية بنتائج التحقيق في أسرع وقت.
وأصدرت السفارة المصرية في باريس، بيانا علقت فيه على الحادث المثير للجدل، أشارت فيه إلى متابعتها بشكل دقيق لحادث وفاة الباحثة المصرية ريم حامد على مدار الساعات الماضية وتتابع عمل جهات التحقيق الفرنسية التي تقوم بمهمتها في التعرف على الحادث وأسبابه وملابساته.
و في الفيديو التالي نكشف تفاصيل وفاة الباحثة المصرية بباريس …..