قال الدكتور طارق وهبي، الباحث في العلاقات الدولية، أن الحرية من دون ضوابط لا تسوى شئ، لذلك لابد أن يكون هناك ضوابطًا وهذا ما يحدث في كل الدول سواء عربية أو أوروبية، أما عن "بافيل دوروف" مؤسس تليجرام، فأنه كان هناك مذكرة تفتيش من شهر أبريل الماضي صدرت في حقه للشركة ولم يتجواب معها، وصدرت ضده مذكرة أعتقال منذ 7 أسابيع، وتم اعتقاله في مطار لوبورجية بفرنسا.
وأضاف وهبي، خلال مداخلة هاتفية من باريس لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن اعتقال "بافيل دوروف" كان للعديد من الاتهامات، أهمها عدم التعان مع الامن الفرنسي، كما وضحت الاتهامات أنه يدعم الإرهاب واتجار المخدرات والسلاح وغيرها.
وأوضح وهبي، قائلا: "أما عن كون فرنسا تتحدث عن الحرية بمفهوهما كونها دولة تمارس حقوق الانسان، فلابد أن نوضح أن القضاء الفرنسي لم يسمح لـ "بافيل دوروف" حتى بالاتصال بأهله، وهذا موثق من قبل القنصل الروسي في فرنسا، كما أن هناك لعبًا على الاعترفات بالمفهوم القانوني، اي أن فرنسا ترى ما يحدث على تليجرام ممنوع وضد القانون الفرنسي، كما انني أعتقد أن هناك لوبي يحاول يمنح بعض الامتيازات لتطبيقات أخرى غير "تليجرام" ولذلك احتجز مؤسسه.