استعرضت الإعلامية فاتن عبدالمعبود، خلال تقديمها برنامج "صالة التحرير"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، القصة الكاملة للباحثة المصرية ريم حامد، التي توفيت في فرنسا في ظروف غامضة.
وأضافت "عبدالمعبود"، "القنصلية المصرية في باريس قالت إنها تتابع واقعة وفاة الباحثة ريم حامد، وأنها تواصلت مع السلطات الفرنسية، وأكدت أن التحقيقات جارية لمعرفة سبب الوفاة".
وتابعت "دائما في صالة التحرير نسعى للوصول للحقيقة ونقله للمشاهد، وبعمليات البحث توصلنا إلى أن شقيق ريم، نادر حامد كتب عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، السلام عليكم يا جماعة أنا نادر أخو ريم حامد".
وفي السياق، أكد شقيق ريم “بعد إذنكم محدش يتكلم عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة لأنه مفيش أي حاجة مؤكدة ولا أي دليل جنائي لحد دلوقتي.. الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم”.
وناشد “من فضلكم نركز بس إننا ندعيلها ونقرأ ليها قرآن وندعي لوالدتها عشان حالتها صعبة جدا.. أتمني إن الناس لو فعلا مهتمين بريم إننا نبطل نتكلم عن أشياء غير مؤكدة وقضية قيد التحقيق ونبطل نشير البوستات القديمة بتاعتها ورسايلها.. من فضلكم نحترم خصوصية ريم أختي واحنا متابعين مع محامي هناك والشرطة الحمدلله وأول ما نوصل لأي حاجة أنا هبلغكم كلكم أكيد وده حسابي و هيبقي المصدر الوحيد لأي حاجة تخص ريم أختي”.
وعلقت الإعلامية فاتن عبدالمعبود، قائلة "هناك أخبار كثيرة متداولة عن ربما يكون هناك محاولات اغتيال تعرضت لها ريم، خصوصا أنها كانت متراقبة، والبعض يتناول بوستات لحساب يقال إنه خاص بريم حامد، وأنها تحدثت في كثير من البوستات عن أنها مراقبة.
وأشارت إلى أن الأنباء المتداولة بمنصات ومواقع الأنباء توحي بأنه ربما تكون هناك محاولات اغتيال، خصوصا أنها كانت مراقبة، وفقا لمنشورات على حساب يزعم أنه لريم حامد، موضحه أن قنصلية مصر في فرنسا تتابع تفاصيل الواقعة عن كثب مع السلطات الفرنسية، وأوصى الوزير بدر عبد العاطي وجه بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة وشحن جثمان الفقيدة إلى أرض الوطن، فور الإنتهاء من التحقيقات