شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في المؤتمر الدولي الأول للواعظات، والذي انعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و بحضور مقرر المؤتمر الدكتور محمد عزت، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان "دور المرأة في بناء الوعي"، بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة في العالم الإسلامي.
جاء هذا المؤتمر في ضوء رؤية الدولة المصرية لأهمية تمكين المرأة، وأهمية دورها في العمل. وتناول المؤتمر عدة محاور حول دور المرأة في بناء الوعي الديني والثقافي، وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى دورها في بناء الأسرة وتنشئة الطفل.
كما تطرق إلى التجربة المصرية في تمكين المرأة، ودورها في تعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع وبناء السلام.
وأعرب المستشار محمود فوزي عن اعتزازه وسعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر، الذي يعد منصة هامة لتسليط الضوء على الدور الريادي للمرأة في المجتمع، ومناقشة القضايا المحورية المتعلقة بدور المرأة في بناء الوعي وإرساء قيم التعايش والسلام، مؤكدًا على حرص الوزارة الدائم على المشاركة في كل ما يتعلق بالمرأة والشباب.
وأشاد "فوزي" بالدور الهام الذي تلعبه المرأة في المجتمع باعتبارها عماد الأسرة ومصدر التوجيه والنصح، وبناء أجيال واعية وقادرة على قيادة المستقبل، مؤكدًا على أن الدولة المصرية شهدت في السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في مجال تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في مختلف مجالات الحياة وميادين العمل، وذلك بفضل الدعم المستمر من القيادة السياسية، وإيمانها الراسخ بأن مشاركة المرأة في كافة جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية تسهم بشكل كبير في بناء مجتمع أكثر عدلاً واستقرارًا.
شهد المؤتمر حضور شخصيات بارزة، من بينهم الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة بالإمارات، وشودري سالك حسين، وزير الشئون الدينية والوئام بين الأديان من باكستان، والدكتور سيدي يحي مرابط، وزير الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي من موريتانيا، والدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية من فلسطين، والدكتور أسامة حسن محمد البطحاني، وزير الأوقاف والإرشاد من السودان، والشيخ علاء القزم، إمام وخطيب، من استراليا.
وكانت ضيفة شرف المؤتمر سنتا نوريا عبد الرحمن، حرم الرئيس الإندونيسي السابق، بالإضافة إلى مشاركة فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية الأسبق، وعدد من المفتين والعلماء من مختلف دول العالم، من بينهم ممثلون عن كينيا، مقدونيا الشمالية، صربيا، جزر القمر، الأردن، أوغندا، اليمن، كازاخستان، تشاد، ألبانيا، البوسنة والهرسك، أستراليا، فلسطين، والولايات المتحدة الأمريكية. كما حضر المؤتمر عدد من الأكاديميين ورؤساء التحرير وذوي الخبرة من مختلف المؤسسات المعنية.