توعدت إسرائيل بتوجيه ضربة قاسية إلى لبنان تغير وضع الجبهة الشمالية حال شن حزب الله هجوما نوعيا عليها، فيما قال مصدر عسكري إسرائيلي إن الحدود مع لبنان ستتغير ولن تعود كما كانت في شهر أكتوبر الماضي، في وقت يتحاشى فيه الحزب الانجرار لحرب موسعة في هذا التوقيت.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي، خلال تصريحات له، إن الحدود مع لبنان ستتغير، ولن تعود الى ما كانت عليه قبل الحرب الدائرة حاليا.
حزب الله يعلن انتهاء المرحلة الأولى
وفي هذا الصدد، أعلن حزب الله اللبناني عن انتهاء المرحلة الأولى من الهجوم على إسرائيل بنجاح كامل.
وقال حزب الله في بيان جديد له، إنه أطلق في المرحلة الأولى من الهجوم أكثر من 320 صاروخا باتجاه مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال البيان: "أولاً، بعون الله تعالى لقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى بنجاح كامل، وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية بإتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان، وقد عبرت المسيرات بحمد الله كما هو مقرر.".
وأضاف البيان: "ثانياً، عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الان تجاوزت 320 صاروخا بإتجاه مواقع العدو".
ثالثاً، المواقع التي تم استهدافها وإصابتها بعون الله تعالى:
1- قاعدة ميرون
2- مربض نافي زيف
3- قاعدة زعتون
4- مرابض الزاعورة
5- قاعدة السهل
6- ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل
7- ثكنة يو أف في الجولان السوري المحتل
8- قاعدة نفح في الجولان السوري المحتل
9- قاعدة يردن في الجولان السوري المحتل
10 - قاعدة عين زي تيم
11- ثكنة راموت نفتالي
رابعاً، بقية التفاصيل حول العملية العسكرية ستأتي في بيانات لاحقة .
التصعيد بين حزب الله وإسرائيل سيؤثر على الهدنة
وفي هذا الإطار، يقول الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن الأزمة بين حزب الله والاحتلال غير مرتبطة بمفاوضات الهدنة في غزة.
وأضاف الرقب - خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الإعلام كان يركز علي أن إيران إذا هاجمت الاحتلال علي خلفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران سيؤثر علي محاولات التهدئة، والبعض الاخر أن رد حزب الله على اغتيال رئيسها فؤاد شكر سيؤثرعلي التهدئة أيضا.
وأشار الرقب، إلى أن الملفين مختلفين بشكل كامل، والاحتلال الإسرائيلي هو من أقدم علي عمليتي الاغتيال، وبالتالي عليه أن يتحمل ذلك، ولن يؤثر الصراع بين حزب الله وإسرائيل في مفاوضات الهدنة في غزة.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الأحد، أن الضربة الاستباقية الإسرائيلية كانت ضد منصات إطلاق الصواريخ في لبنان التي كان من المقرر إطلاقها على تل أبيب في الساعة الخامسة صباحا.
وكان أعلن البيت الأبيض عن إطلاع الرئيس الأمريكي جو بايدن على آخر التطورات على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض شون سافيت: "الرئيس بايدن يراقب عن كثب الأحداث في إسرائيل ولبنان، وقد انخرط مع فريق الأمن القومي الخاص به طوال المساء. وبتوجيه منه، كان كبار المسؤولين الأمريكيين يتواصلون بشكل مستمر مع نظرائهم الإسرائيليين، وسنواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسنواصل العمل من أجل الاستقرار الإقليمي".
آخر التطورات على الحدود بين لبنان وإسرائيل
ومن جانبه، أعلن البيت الأبيض عن إطلاع الرئيس الأمريكي جو بايدن على آخر التطورات على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض شون سافيت: "الرئيس بايدن يراقب عن كثب الأحداث في إسرائيل ولبنان، وقد انخرط مع فريق الأمن القومي الخاص به طوال المساء، وبتوجيه منه، كان كبار المسؤولين الأمريكيين يتواصلون بشكل مستمر مع نظرائهم الإسرائيليين".
وتابع: "سنواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسنواصل العمل من أجل الاستقرار الإقليمي".
وفي السياق نفسه، تشهد القاهرة، اليوم، عقد اجتماع رباعى بحضور الوسطاء من مصر، ومشاركة مدير المخابرات الأمريكية وليام بيرنز، ووزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن، والوفد الأمنى الإسرائيلى؛ لاستئناف مفاوضات الهدنة فى غزة ووقف إطلاق النار، فيما بدأ رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكى الجنرال سى كيو براون، زيارة غير معلنة إلى منطقة الشرق الأوسط، بهدف مناقشة سبل تجنب أى تصعيد جديد للتوتر ومنع اتساع رقعة الصراع، وفقا لـ«أكسيوس».
ومن المقرر أن يصل «براون» اليوم لإسرائيل، لمواصلة التنسيق ومحاولة منع هجوم محتمل من جانب إيران وحزب الله، قبل أن ينطلق إلى مصر والأردن.
وأكد عزت الرشق، القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن وفدًا من الحركة برئاسة الدكتور خليل الحية، وصل أمس إلى القاهرة؛ للتباحث فى مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار بناء على دعوة من الوسطاء فى مصر وقطر، والاستماع إلى نتائج المفاوضات التى جرت فى القاهرة. وشدد "الرشق" على التزام حماس بما وافقت عليه فى 2 يوليو الماضي، والذى يستند إلى "إعلان بايدن"، وقرار مجلس الأمن.
وذكر تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة بالغت فى الترويج لمدى اقتراب الأطراف من التوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن إعلان واشنطن أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار المقترح فاجأ المفاوضين الإسرائيليين الذين لم يكونوا قد توصلوا إلى حل بشأن القضايا العالقة.
وفى سياق آخر تعرضت قوة من جيش الاحتلال لهجوم بعبوة ناسفة، عند دخول قلقيلية لإنقاذ مواطنين إسرائيليين، وخرجت دون العثور عليهم، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.