نشر الفنان أسامة عباس، مقطع فيديو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ليوجه من خلاله الشكر للمهرجان القومي للمسرح المصري، بعد تكريمه مؤخرًا.
ووجه أسامة عباس خلال مقطع الفيديو، الشكر لمن قام بتهنئته على هذه الجائزة، واصفًا إياها بـ “جائزة نهاية العمر”، معربًا عن أمنيته بأن يقدره زملائه وجمهوره على مسيرته الفنية التي امتدت لـ 55 عامًا».
تكريم أسامة عباس
قدم المهرجان القومي المسرح المصري في دورته الـ 17 برئاسة الفنان محمد رياض ندوة لتكريم الفنان أسامة عباس و الاحتفال بكتاب عن الفنان اسامة عباس كان قد كتبه الناقد محمد عبد الرحمن، وذلك في ندوة أقيمت بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية.
الندوة كانت بحضور محمد أسامة عباس نجل الفنان، والناقد محمد عبد الرحمن ، و ادار الندوة الكاتب والناقد محمد بهجت.
و اعتذر الفنان أسامة عباس لإدارة مهرجان المسرح القومي عن عدم حضوره لندوة تكريمه والتى كان من المفترض أن تقام مساء اليوم ضمن فعاليات المهرجان.
وكلف أسامة عباس نجله لحضور الندوة بدلا عنه بسبب ظروف خاصة تمنعه من الحضور.
حياة أسامة عباس
ولد أسامة عباس يوم 23 يوليو عام 1935م، وتخرج منكلية الحقوق عام 1961 وطبقا لتوزيع القوي العاملة تم توزيعه على إحدى الشركات لبيع الأجهزة الكهربائية،ومع مرور الوقت تدرج في السلم الوظيفي ليصبح مديرا عاما لهذه الشركة.
وتزوج أسامة عباس، من جارته «نانيس» وأثمرت تلك الزيجة عن 3 أبناء هم: (أحمد ومحمد ورانيا)، ويعمل نجله "محمد" مديرًا لإحدى الشركات، بينما ابنته «رانيا» متزوجة من رجل أعمال، كما أن لديه 6 أحفاد.
انطلاقة أسامة عباس
تعرف أسامة عباس، على الضيف أحمد، وهو من أدخله المجال الفني، ثم انضم في أواخر حقبة الستينات إلى فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وكانت أول مسرحية له طبيخ الملائكة، مع ثلاثي أضواء المسرح سنة 1969م، ثم شارك مع الثلاثي في عدة مسرحيات، منها أحدث امرأة في العالم، فندق الأشغال الشاقة، جوليو ورومييت.
تحدث نجل الفنان أسامة عباس عن بعض الخطوات الفنية في حياة والده، وذلك خلال حضوره ندوة تكريمه في المهرجان القومي للمسرح في دورته 17في المجلس الأعلى للثقافة في دار الأوبرا المصرية
و علق نجل الفنان أسامة عباس خلال الندوة عن مشوار والده الفني قائلا: والدي بدأ مشواره محاميًا بيشتغل في شركة الصبح وبعد الظهر يروح المسرح، وفضل عشر سنين جامع بين شغله في شركة النصر لـ التلفزيون وبليل بيروح المسرح وده كان مجهود كبير بس كان حابب ده؛ لأنه بيحب الفن جدًا ومن ضمن الأسباب الأساسية أنه بيشتغل في الشركة الصبح والمسرح بليل ويجمع بين العملين، وكان ملتزم أن عنده أسرة لازم يعولها وقعد فترة جامع بين العمل في الشركة والفن.