أكد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب عن المصريينبالخارج، أن جولة المفاوضات التي تستضيفها القاهرةفي الوقت الراهن، من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، يمكن اعتبارها نافذة أمل أخيرة وفرصة لوقف العدوان على غزة.
وأشار إلى أن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر في هذا الصدد من أجل وقف المعاناة الإنسانية لأهالي قطاع غزة.
وأضاف "هندي"، في تصريحات صحفية اليوم، إلى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الاتصال الذي تلقاه من الرئيس الأمريكي جو بايدن، على ضرورة لتوصل لاتفاق فوري لوقف إطلاق النار، والذي يكتسب أهمية فائقة في هذا التوقيت الدقيق، سواء لضرورة وضع حد للمعاناة الإنسانية الكارثية بالقطاع، أو لإنهاء حالة التصعيد وتجنيب المنطقة ويلات توسّع نطاق الصراع، بما لذلك من تداعيات خطيرة على شعوب الإقليم كافة.
ولفت إلى أن هذا الخطر هو ما تحذر منه مصر وعلى العالم تدارك الموقف قبل أن تتعمق المأساة لتشمل المنطقة كلها.
وأوضح النائب عمرو هندي، أنها على مدار قرابة 11 شهر لم تنجح المفاوضات في وقف دائم لإطلاق النار، رغم الجهود المبذولة في هذا الصدد، وهذا يرجع إلى عدم جدية الاحتلال الإسرائيلي من جهة، وتناقض الموقف الأمريكي من جهة أخرى، والذي يدعو لوقف إطلاق النار ويدخل كوسيطفي المفاوضات الجارية، ومن جهة أخرى يمد الاحتلال الإسرائيلي بالذخائر والأسلحة التي يقتل بها الشعب الفلسطييني الأعزل.
ونوه عضو مجلس النواب أنه في حال عدم التوصل لاتفاق هدنة هذه المرة، سيكون العالم أمام تهديد حقيقي ومخاوف الدخول في حرب عالمية ثالثة سوف تزداد وربما تكون واقع أليم تعيشه المنطقة، مشددًا على ضرورة زيادة الضغط الدولي لإخضاع إسرائيل لوقف العدوان على غزة.