جدد وليد فياض وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، التأكيد على أن شحنة الوقود التي قررت الجزائر إرسالها إلى لبنان، لمساعدته على حل أزمة الكهرباء؛ هي هبة غير مشروطة.
وأكد فياض أنه لا يترتب من جراء قبولها أي مستحقات مالية على الدولة والخزينة العامة.
ونفى في بيان الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تفيد بأن الجزائر طلبت من لبنان تسديد ثمن شحنات الوقود قبل وصولها إلى مرفأ بيروت وأنها رفضت تقسيط المبلغ.
وجدد الوزير ترحيبه بـ"الهبة" مؤكدا أنها "ستساهم في تنويع مصادر الطاقة في البلد".
وكانت شركة "سوناطراك" الجزائرية قد أعلنت أن ناقلة "عين أكر" المحملة بمادة الفيول قد أبحرت إلى لبنان مساء الأربعاء.
وقالت الشركة الجزائرية إن هذه الناقلة النفطية ستحمل أول شحنة تقدر بـ30 ألف طن من مادة الفيول كمرحلة أولى.
وفي وقت سابق من شهر أغسطس الجاري، أعلنت مؤسسة "كهرباء لبنان"، توقف التغذية بالتيار الكهربائي كليا على جميع الأراضي اللبنانية بما فيها المرافق الأساسية في البلاد، بسبب عدم تأمين مادة "الغاز أويل".
ويشهد لبنان حالة من التوتر مع استمرار تبادل إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، وسط ظروف اقتصادية صعبة تعيشها البلاد منذ عام 2019، حيث انهارت قيمة الليرة اللبنانية بشكل كبير، وارتفعت الأسعار بشكل جنوني.