كشفت وكالة الاستخبارات الأوكرانية عن تمكنها من اختراق نظيرتها الروسية والوصول لمعلومات تتعلق بصناعات دفاعية روسية تخص المسيّرات.

وهاجم الجيش الأوكراني الجيش الروسي بسلاحه الجديد، صاروخ باليانيتسيا بدون طيار، لأول مرة.

وفي حديثه خلال احتفالات عيد الاستقلال، قال فولوديمير زيلينسكي إن باليانيتسيا تمثل 'فئة جديدة تمامًا' من الأسلحة.

وأضاف الرئيس الأوكراني: “هذه هي طريقتنا الجديدة للانتقام من المعتدي، لقد هزم العدو، أشكر كل من جعل ذلك ممكنا”.

وتابع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا تريد "تدمير" أوكرانيا لكن الحرب "عادت إلى ديارها"، وذلك في خطاب بالفيديو في ذكرى استقلال أوكرانيا تم تسجيله كما قال في المنطقة الحدودية حيث شنت كييف هجومها المفاجئ في روسيا.

وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا "تفاجِئ مرة أخرى"، متوعدا بأن روسيا سوف "تعرف ما هو الانتقام".

وتحيي كييف ذكرى استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في وقت دخلت فيه الحرب مع موسكو عامها الثالث وفيما أطلقت كييف منذ 6 أغسطس هجوما داخل الحدود الروسية.

ويواجه الروس صعوبة في نطق كلمة باليانيتسيا بشكل صحيح، لذلك يتم استخدامها أيضًا ككلمة مرور لنقطة التفتيش للتعرف على المتحدثين الأوكرانيين واختبار الجواسيس المشتبه بهم، وفقًا لمراسلين على الأرض.

ويأتي إدخال طائرات باليانيتسيا وسط حملة أوسع لتعزيز قدرات الطائرات بدون طيار في أوكرانيا.

وقال زيلينسكي: 'إن حلول الأسلحة الجديدة لدينا، وخاصة صاروخ باليانيتسيا، هي طريقة حقيقية يمكننا من خلالها التصرف بينما يتباطأ بعض شركائنا، لسوء الحظ، في قراراتهم'.