أعلنت شركة ميتا عن أن مجموعة قراصنة إيرانية استهدفت حسابات واتساب لأفراد مرتبطين بإدارات الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال ميتا في بيان “نشأ هذا النشاط الخبيث في إيران وحاول استهداف أفراد في إسرائيل وفلسطين وإيران والولايات المتحدة والمملكة المتحدة”، مشيراً إلى أن الجهود ركزت في المقام الأول على “المسؤولين السياسيين والدبلوماسيين وشخصيات عامة أخرى”. '، بما في ذلك البعض مع الإدارات.

وأضافت ميتا إن تحقيقاتها ربطت الجهود بمجموعة تسمى 'APT42'، المعروفة باستخدام أساليب التصيد لسرقة بيانات الاعتماد لحسابات الأشخاص عبر الإنترنت.

وقام فريق الأمان في ميتا بحظر مجموعة من الحسابات التي تتظاهر بأنها وكلاء دعم لشركات التكنولوجيا المختلفة.

وقالت عملاق التكنولوجيا العالمي: 'لم نر دليلاً على تعرض حسابات واتساب المستهدفة للاختراق، ولكن من باب الحذر الشديد، نشارك النتائج التي توصلنا إليها علنًا، بالإضافة إلى مشاركة المعلومات مع جهات إنفاذ القانون ونظرائنا في الصناعة'.

وتضيف حادثة ميتا إلى العدد المتزايد من المحاولات المبلغ عنها من قبل قراصنة مدعومين من إيران للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.

وفي الأسبوع الماضي فقط، قالت جوجل إن عملية القرصنة الإيرانية المزعومة التي تستهدف الحملات الرئاسية الأمريكية مستمرة وواسعة النطاق.

ويوم الاثنين، ربطت وكالات المخابرات الأمريكية رسميًا إيران بحالة عملية اختراق وتسريب استهدفت حملة ترامب، بعد أن استخدم المتسللون الوصول إلى حساب البريد الإلكتروني لعميل ترامب روجر ستون لمحاولة اختراق حساب مسؤول آخر في الحملة.

وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى بيان صدر يوم الاثنين عندما سئل عن أحدث محاولات القرصنة المزعومة من قبل إيران.