اعتمد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قرارًا بتعيين الأستاذ الدكتور أحمد حسين محمد عميد كلية الدعوة الإسلامية السابق رئيسًا للجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور مبارك) بكازاخستان اعتبارًا من أول سبتمبر القادم.

يأتي ذلك في إطار استكمال مسيرة الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور مبارك) بدولة كازاخستان في إحياء ونشر الفكر الوسطي، حيث لعبت الجامعة المصرية دورًا بارزًا في إعداد الكوادر التي تنشر الإسلام الوسطي الصحيح في كازاخستان وآسيا الوسطى.

وتعتبر الجامعة أول جامعة إسلامية متكاملة في كازاخستان ومنطقة آسيا الوسطى، أنشئت الجامعة بموجب اتفاقية أبرمت عام 2001 بين مصر وكازاخستان تأكيدا على الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين، وفقا للاتفاق بين الرئيسين نورسلطان نزاربايف وحسني مبارك.

خصصت كازاخستان الأرض، وقامت مصر بإنشاء المبنيين وبدأت الدراسة بالجامعة عام 2001 في مقرها الحالي في مدينة ألماطي، العاصمة السابقة لكازاخستان في حي بوستانديق، والجامعة مؤسسة تعليمية غير حكومية تتمتع بالشخصية القانونية لها مجلس أمناء مشترك من الجانب المصري برئاسة وزير الأوقاف وبعض الشخصيات الرسمية المعنية بالتعليم الديني والتعليم العام ومن الجانب الكازاخستاني برئاسة وزير الإعلام والتنمية المجتمعية، وبعض الشخصيات الرسمية والعامة.

وينعقد مجلس الأمناء دوريا كل أربع سنوات لتعيين رئيس الجامعة من مصر ونائب رئيس الجامعة من كازاخستان ومناقشة الشئون التعليمية والعلمية والمالية المتعلقة بمسيرة الجامعة وتطوير أدائها، حيث يحدد سياسات الجامعة في هذه المجالات، كما يضع اللائحة الداخلية للجامعة.

وتلتزم مصر بإيفاد أعضاء هيئة التدريس المصريين على نفقتها، بعدد كاف لا يقل عن عشرين عضوًا، في التخصصات الإسلامية واللغوية والتربوية، كما يلتزم الطرف الكازاخي بتوفير أعضاء هيئة التدريس ودفع رواتبهم في هذه التخصصات، بما يكفل انتظام الدراسة والبحث العلمي بالجامعة.