بـ كلمات مؤثرة، نعى عبدالله مطراوي خطيب المضيفة الجوية الراحلة ريهام هشام محمود الخليفة، خطيبته أثناء رحلة عمل في كازبلانكا، بعد تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة فور وصولها هناك.
وكتب عبدالله مطراوي على حسابه على “فيسبوك”، ناعيًا خطيبته المضيفة الجوية الراحلة:"إنا لله وإنا إليه راجعون، توفت الي رحمه الله تعالي خطيبتي وزوجتي المستقبلية وزوجتي في الجنه ان شاء الله عن قريب ريهام هشام محمود الخليفه.. ربنا يرحمك ويغفر لك ويعفو عنك ويسكنه فسيح جناته، اللهم اغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس.. اللهم إن ريهام بنت هشام في ذمتك وحبل جوارك فقها من فتنه القبر وعذاب النار… اللهم انت ربها وانت خلقتها وانت هديتها للإسلام وانت قبضت روحها، وانت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا شفعاء فاغفر لها.
مع السلامه يا أحلي واطيب خلق الله كان نفسك نكبر ونعجز سوا بس تتعوض لما ربنا يجمعنا علي خير ان شاء الله في اقرب وقت".
ولاقت هذه الكلمات المؤثرة تعاطفا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تداولها على نطاق واسع خاصة، بعد النعي الرسمي الذي أعلنته الناقل الوطني مصر للطيران، لرحيل مضيفتها الجوية ريهام الخليفة أثناء رحلة عمل بالمغرب".
لم تكن هذه هي الكلمات الوحيدة، التي نعى بها خطيب المضيف الجوية، التي رحلت قبل عدة أيام وكان تشييع جثمانها ظهر اليوم، بمسقط رأسها بالقاهرة، ولكنه أشار إليها في منشور أخر ينعيها، قائلا:" كنت دايما بفضل اراقب الرحلة بتاعتك وأشوف طلعت امتي واقولك يارب يبقي takeoff خفيف عليكي وترجعيلي بالسلامه وتبقي في الجو وأقولك يارب تبقي رحله خفيفه عليكي وميكونش في شيف او طيار او راكب مضايقك. . ولما تنزلي اقولك يارب يبقا landing خفيف عليكي ووحشتيني. وانتي كنتي تقوليلي وحشتني وميسو ميسو ولاڤو لاڤو وافضل مستنيكي قدام البيت لحد ماترجعي وتوصلي بالسلامه واسلم عليكي ونقف قدام البيت تحكيلي كل تفاصيل الرحله المهمه واللي مش مهمه.
دلوقتي انتي رجعتي في اخر رحله ليكي امبارح وانا فضلت اراقب الطياره ووصلتي بالسلامه الحمدلله، وفضلت مستنيكي قدام البيت زي كل رحله بس المرادي مجتيش ومبعتليش تقوليلي لاڤو لاڤو وحشتني وجيالك".
وتابع في منشوره: " كنت بستني حتي لو ساعتين واقف في الشارع بس دي أول مره انتي فيها تتأخري وافضل مستني ومتجيش. . انا مش عارف اقول ايه ولا اوصف انا حاسس بايه انتي قطعتي بيا ووحشتيني جدا والنهارده هوصلك بإيدي عشان تنامي في مكان لوحدك ومش هعرف ابقي معاكي فيه حتي علي التليفون زي ماكنا بنعمل ونفضل سايبين المكالمه شغاله حتي واحنا نايمين.
ربنا يرحمك يا حبيبتي ويغفرلك ويرزقك الجنه بغير حساب ولا سابق عذاب ويلحقني بيكي علي خير.
حمدلله علي السلامه علي وصولك لاخر رحله تركبيها ميسو ميسو ولاڤو لاڤو، وحشتيني".
بتتبع المنشورات التي تداولها الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي، متأثرين بحالة وفاة المضيفة الجوية، العروس التي فاجأتها الأزمة القلبية المفاجئة أثناء العمل، وقبل زفافها بأيام قليلة، تداول الرواد أيضا منشور قبل عدة أيام نشرته المضيفة الجوية الراحلة هشام الخليفة على إحدى الجروبات المعنية بتجهيزات الزفات كانت تسأل عن من يجهز لها كيكة حفل الزفاف في إشارة منها إلى اقتراب موعد زفافها"، لتنهال عليه التعليقات بالدعاء لها بالرحمة.
وفاة المضيفة الجوية، التي تعمل بمصر للطيران كان من الممكن أن يمر خاصة أنها توفت قبل عدة أيام وأصدرت الشركة الوطنية نعيا رسميا لها وأسرتها، إلا أن تفجير مفاجأة أن زفافها كان مقررا بعد عدة أيام، جعلت الحادثة فاجعة كبيرة وصدمة لم تدعها وسائل التواصل الاجتماعي تمر دون أن تسلط عليها الأضواء بمواساة أسرتها ومحبيها بالدعاء.
وقدم الطيار محمد عليان رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، التعازي لأسرة الضيافة الجوية بمصر للطيران عامة وأسرة المضيفة الجوية الراحلة وعائلتها بشكل خاص.
وحسب مصادر بمصر للطيران، فإن المضيفة الجوية الراحلة “ريهام هشام”، توفت أثناء رحلة إلى كازبلانكا حيث تعرضت لأزمة قلبية داخل الفندق في المغرب بعد وصول الرحلة إلى كازبلانكا وقبل عودتها مرة أخرى للقاهرة.
وقالت المصادر، إن المضيفة الجوية الراحلة كانت تستعد لزفافها بعد أسبوعين خلال شهر سبتمبر.
وأكدت المصادر، أن جثمان المضيفة الجوية الراحلة وصل إلى القاهرة يوم الخميس الماضي، وتم تشييع جثمانها اليوم.