- وزير الزراعة يؤكد ضرورة توعية المزارعين بأهمية الاتجاه لاستخدام الميكنة الزراعية الحديثة
- وكيل زراعة النواب: وجود الميكنة الحديثة يساهم في جني المحاصيل بالوقت المناسب
- برلماني: وجود الميكنة الزراعية الحديثة سيساهم في خفض التكاليف وزيادة الإنتاج
أشاد عدد من أعضاء لجنة الزراعة والري بمجلس النواب بتوجيهات وزير الزراعة بتوفير الميكنة الزراعية الحديثة لدعم المزارعين والتيسير عليهم، وأكدوا أن وجود الميكنة الزراعية الحديثة سيساهم في خفض التكاليف وزيادة الإنتاج، وبالتالي تحقيق جدوى اقتصادية عالية للمساحات الزراعية المتاحة.
في البداية، قال النائب صقر عبد الفتاح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن توجيهات وزير الزراعة بتوفير الميكنة الزراعية الحديثة لدعم المزارعين والتيسير عليهم، تعتبر أحد العوامل المؤثرة في نجاح المجال الزراعي وتزيد من معدت الإنتاج.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن وجود الميكنة الزراعية الحديثة يساهم في توفير الوقت وجني المحاصيل الزراعية في الوقت المناسب، خاصة أن عدم وجود ميكنة زراعية حديثة لن يمكن الفلاح من الحصول على المحاصيل الزراعية في الوقت المناسب.
وأكد وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أنه لا بد من توفير الميكنة الزراعية المناسبة للفلاح، بحيث تكون مناسبة للفلاح البسيط.
وشدد على ضرورة وجود رقابة على المبيدات، ودعم الفلاح من خلال توفير التقاوي الحديثة والمبيدات، على أن يتم استنباط أصناف فائقة عالية الإنتاج من التقاوي.
من جانبه، قال النائب مجدى ملك، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إنه آن الآوان للاستفادة من جميع القطاعات الخاصة بالبحث العلمي والخاصة بتحسين وتطوير الخدمات المقدمة لقطاع الزراعة المصري، وعلى رأسها جهاز تحسين الأراضي.
وأوضح ملك، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن جهاز تحسين الأراضي يمتلك قدرات تتمثل في الميكنة الزراعية الحديثة التي تعتبر معطلة منذ سنوات، نتيجة غياب العمالة الفنية المدربة وعجز الجهاز الإداري الشديد، الذى أدى لتراجع أداء هذا الجهاز بشكل لا يحقق الهدف الذى تم على أساسه إنشاء هذا الجهاز وتوفير التمويل اللازم لشراء الميكنة الزراعية.
وتابع عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب: “لذلك وجب اتخاذ خطوات عملية في هذا الشأن لحل مشاكل الجهاز الإداري، وتعيين عدد من المهندسين الأكفاء أو انتداب عدد من العاملين بمراكز البحوث الزراعية لقيادة وتفعيل الجهاز”.
وأضاف أن وجود الميكنة الزراعية الحديثة سيساهم في خفض التكاليف وزيادة الإنتاج، وبالتالي تحقيق جدوى اقتصادية عالية للمساحات الزراعية المتاحة.
وأكد أن الفلاح المصري يحتاج إلى الدعم من خلال توفير مستلزمات الإنتاج من المصادر المعتمدة فيما يخص التقاوي والمبيدات والتزام الوزارة بالتنسيق مع مصانع الأسمدة لتوفير الحصص اللازمة للمزارعين.
واختتم تصريحاته قائلا: “من غير المعقول أن تنتج الدولة أسمدة تكفى وتفيض من الإنتاج المحلى، ولدينا مشكلة في توزيع الأسمدة على مدار سنوات وعقود”.
كان علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وجه الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، وقطاع الزراعة الآلية، بالتنسيق الكامل مع الجمعيات الزراعية بمختلف المحافظات، لدعم المزارعين بالميكنة الزراعية، للتيسير عليهم.
وأشار وزير الزراعة إلى ضرورة توعية المزارعين بأهمية الاتجاه لاستخدام الميكنة الزراعية الحديثة، نظرا لما تحققه من توفير للوقت والجهد وتقليل الفاقد، وضمان تحقيق أقصى استفادة من وحدتي الأرض والمياه.
وأوضح أن ذلك يعد أيضا من الأدوار الاصيلة لوزارة الزراعة، بتقديم جميع أشكال الدعم للمزارعين، وتكثيف جهود التيسير عليهم، وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن زيادة دخله، وتحسين مستوى معيشته واستقراره.
في سياق متصل، يواصل وزير الزراعة متابعة تنفيذ التكليفات الخاصة بحملات تطهير المساقي الخصوصية لدى المزارعين، بمختلف قرى محافظات الجمهورية، حيث تلقى فاروق تقارير بجهود مديريات الزراعة بالمحافظات، والهيئة العامة للإصلاح الزراعي، وقطاع استصلاح الأراضي، والجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، بما يجرى على أرض الواقع من معاينات على الطبيعة ومرور، فضلا عن أعمال التطهير المستمرة على مستوى أنحاء الجمهورية لدعم المزارعين وحماية ثروتهم النباتية.
كما اطلع فاروق أيضا على أعمال الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، وحملات المرور على الحقول والزراعات، وتقديم الدعم والتوصيات الفنية للمزارعين، كذلك اطلع على جهود حملة وضع طعوم القوارض عقب تطهير الترع والمصارف.
وأثنى وزير الزراعة على الجهود المبذولة، موجهاً الشكر إلى جميع فرق العمل، من جميع القطاعات والمحافظات، كما أكد الاستمرارية وبذل المزيد من الجهد، لمساندة المزارعين والتواصل معهم، والوقوف على مشكلاتهم، وايحاد الحلول السريعة والعاجلة بشأنها.