نجحت الجهود الشعبية والأمنية بـ قنا ، فى إنهاء خصومة ثأرية، بين عائلتى"آل عيسي وآل بشير جاد" بقرية الخطارة التابعة لمركز نقادة"، بعد خصومة استمرت لأكثر من ٧ سنوات بين العائلتين.
أقيمت مراسم الصلح فى سرادق كبير بقرية الخطارة جنوب قنا ، بحضور لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية، وأهالى القرية، ورعاية لجنة المصالحات برئاسة السيد أحمد الإدريسي.
بدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها كلمة الشيخ عبد الناصر الأزهري، واعظ عام مركز نقادة بالأزهر الشريف وعضو لجنة المصالحات، أكد خلالها أهمية التسامح والعفو، وأنها من تعاليم وآداب الاسلام التى يجب أن يحرص عليها الجميع من أجل سلام دائم بين الجميع.
فيما حثت كلمتى الأوقاف من الشيخ محمد سيد، مدير إدارة الأوقاف بنقادة، والقس رويس حليم، وكيل مطرانية نقادة، على التسامح والتراحم، من أجل استقرار مجتمعى بين فئات المجتمع، ينهض بالبلاد ويساهم فى الارتقاء بمنظومة التنمية والبناء التى تشهدها مصر.
يذكر أن وقائع الخصومة الثأرية بين العائلتين، بدأت فى العام 2017 بسبب مشاجرة بين شابين راح ضحيتها شاب من عائلة آل عيسى، وجرى إحالة الواقعة للجهات المعنية، إلى أن تدخلت لجنة المصالحات وبذلت جهوداً كبيرة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، لطى صفحة الخلافات وفتح صفحة جديدة من المودة والتسامح.