عرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أعلنت “أ ف ب” حدوث انفجار أمام كنيس يهودي جنوبي فرنسا، أسفر عن احتراق عدد من السيارات.
في سياق آخر، بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أسفرت عن برلمان معلق، يتنقل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر مشهد سياسي معقد لتشكيل حكومة جديدة.
وفي ظل عدم حصول أي حزب واحد على الأغلبية، فإن التحدي الذي يواجهه ماكرون هو بناء إدارة مستقرة قادرة على معالجة القضايا الوطنية الملحة، بما في ذلك التوترات الاجتماعية والمخاوف المالية.
يستكشف هذا التقرير الوضع السياسي الحالي في فرنسا، والمفاوضات الجارية، والآثار المترتبة على مستقبل الحكم الفرنسي.
بعد صيف ديناميكي شهد إثارة الألعاب الأوليمبية في باريس وعطلة في البحر الأبيض المتوسط، يواجه الرئيس إيمانويل ماكرون الآن المهمة الصعبة المتمثلة في تشكيل حكومة.
لقد تركت الانتخابات المبكرة الأخيرة فرنسا ببرلمان مجزأ: فقد ظهر ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري بأكبر عدد من المقاعد، لكنه يفتقر إلى الأغلبية؛ واحتل تحالف ماكرون الوسطي المرتبة الثانية، وجاء التجمع الوطني اليميني المتطرف في المرتبة الثالثة.