أكد علاء شلبي رئيس المنظومة العربية لحقوق الإنسان، أن الصورة الذهنية عن مصر في ملف حقوق الإنسان كان سلبا خلال الفترات الماضية، موضحًا أن مصر أخذت خطوات إيجابية لتحسين الصورة الذهنية في هذا الملف ولكن بخطوات بطيئة.
وقال علاء شلبي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة»، والمذاع على قناة صدى البلد، إنه تم تقديم أكثر من مشروع في 2017 في مجلس النواب لتعديل العديد من النقاط في ملف حقوق الإنسان ولكنها كانت تسير بخطوات بطيئة أيضا، كما أن زيارات حقوق الإنسان للسجون يحسن تلك الصورة الذهنية.
وتابع: في 2021 تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي شملت 4 محاور رئيسية، موضحًا أنه تم تقديم مشروع حول قانون الإجراءات القانونية ثم مشروع تعديل قانون العقوبات.
وأوضح علاء شلبي، أن مشروع تعديل قانون العقوبات يشمل الحد من تطبيق من عقوبة الإعدام، وسد الفجوة للجناة والاحتجاز غير القانوني، بالإضافة إلى الحد من العقوبات السالبة للحريات.
وأكمل: التدابير الحبس الاحتياطي تدبير احترازي وثم تحول بعد ذلك لعقوبة غير مقررة، ومشروع القانون يعود الإجراء لطبيعته الاحترازية، موضحًا أن العديد من البدائل للحبس الاحتياطي.
«الشعب الديمقراطي»: ما حدث في ملف الحبس الاحتياطي انتصار للحوار الوطني وللمواطن
قال خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي- تعليقا منه على ما تم في ملف الحبس الاحتياطي - إن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما ينحاز إلى حقوق الشعب، ومصالحه، ويعمل على رعاية الشعب في كل المجالات وفتح جميع الملفات التي استعصت على أسلافه لفتحها، لا سيما بعد أن فتح ملف الحريات، وحقوق الإنسان وأوفى بوعده، وتعهده الذي قطعه على نفسه حين دعا إلى الحوار الوطني، وقرر أن ما يصلح من مخرجاته سيتم عمل تشريع له.