قال الدكتور مجدي بدران استشاري المناعة والحساسية، إن انتشار فيروس جدري القرود في دول حوض الكونغو يعود إلى التكدس السكاني، بالإضافة إلى أن الفيروس يعشق الغابات المطيرة الاستوائية ، موضحا أن 96% من المصابين في دولة الكونغو الديمقراطية بسبب السلوكيات البشرية المختلفة كما يهدد الأطفال والمراهقين بسبب كثرة لعبهم مع القردة والسناجيب والفئران والنسانيس.
وأضاف الدكتور مجدي بدران خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، اختلال التوازن البيولوجي على الكوكب أحد أسباب ظهور الفيروسات، موضحا أن فيروس جدي القرود نوعين أحدهما أشد فتكا بالإنسان والموجودة في دول حوض الكونغو، بينما الأقل خطرا تكمن في ساحل العاجل و نيجيريا وسيراليون، مشيرا إلى أنه يصيب الثدييات والحيوانات الأليفة.
وأوضح استشاري المناعة والحساسية، الفرق بين جدري القرود في أوروبا وغرب أفريقيا، لافتا إلى أن السلالة مختلفة تماما، موضحا أن أغلب حالات الإصابة كانت بين الشواذ، بينما 40 % من المصابين بهذا الفيروس من مصابي الإيدز لأنهم ناقصي المناعة.
غلق وانهيار الاقتصادات.. مصطفى بكري يحذر من السيناريو الأسوأ لانتشار جدري القرود
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك أكثر من سيناريو لظاهرة انتشار مرض جدري القرود، وذلك بعد ظهور متحور جديد أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس خلال الفترة الحالية.
وقال مصطفى بكري، إن فيروس جدري القردة ليس له علاج أو لقاح صنع خصيصا لعلاج المضاعفات الناجمة عن الإصابة أو الحد من تفشي الفيروس.
وتابع: مرض جدري القرود عبارة عن فيروس ينتقل في الهواء، وبالتالي هناك سهولة في انتشاره، كما أن الصحة العالمية على بعد خطوة واحدة للإعلان عن جدرى القرود كونه جائحة.
وأكمل: العالم أما سيناريوهين لا ثالث لهما، الأول يتمثل في تفشي الفيروس وانتشار في دول العالم، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على اقتصادات العالم، بالإضافة إلى الوصول لإجراءات تتمثل في الغلق في الدول.
وأردف: السيناريو الثاني يمثل في ظهور لقاح أو علاج فعال يتم استخدامه في علاج الحالات المصابة ورصد أي محتورات جديدة قد تظهر مستقبلا.