قال الدكتور مجدي بدران استشاري المناعة والحساسية، إن هناك بعض المصابين بفيروس كورونا أصيبوا بالزهايمر وفقدان حاسة الشم وتلف في الرئة والسكري بعد التعافي من الوباء العالمي.
وأضاف الدكتور مجدي بدران خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، يجب علينا التعايش مع الفيروسات الموجودة على الكوكب وعد الاستهانة بمدى خطورتها على صحة الإنسان، الفيروسات ليست سهلة حتى لو كانت بطيئة وغير منتشرة بالشكل السائد في المجتمع.
وتابع استشاري المناعة والحساسية، اختلال التوازن البيولوجي على الكوكب أحد أسباب ظهور الفيروسات، موضحا أن فيروس جدي القرود نوعين أحدهما أشد فتكا بالإنسان والموجودة في دول حوض الكونغو، بينما الأقل خطرا تكمن في ساحل العاجل و نيجيريا وسيراليون.
علماء يؤكدون: طريقة في النطق تدل على الإصابة بالزهايمر
اكتشف علماء حدوث تغير طفيف يصيب الشخص قبل الإصابة بالخرف، وهو مؤشر عن تدهور حالته الصحية ووصوله إلى الزهايمر حيث اكتشف العلماء أن التأخر في النطق والتحدث باللغة البطيئة، يمكن أن يكونا مؤشرًا للإصابة بالشيخوخة والتدهور المعرفي.
ظواهر الخرف
وبدأت العديد من الدراسات والأبحاث في التعرف على الظواهر الطبيعية للإصابة بالخرف والتي تسبقها طريقة تحدث مختلفة للشخص المصاب وبطء في الكلام.
أوضحت الدراساتالتي أجرتها الجامعة الكندية (تورنتو) أن فقدان اسم مكان أو عدم تذكر الشخص لمواقف معينعة أو صعوبة التعبير عن الكلمات وعدم تذكرها هو مؤشر خطير عن الإصابة بالزهايمر ويجب استشارة الطبيب فورًا.
وأضافت الدراسات أن البعض يتوهم أن هذا الأمر يحدث نتيجة لكبر السن وأنها أمور طبيعية مرتبطة بالذاكرة والتقدم في العمر، ولكن حذرت الدراسات من أنه من الممكن أن تكون هذه العلامات مؤشر لإصابة الفرد بحالات دماغية خطيرة ويجب الذهاب فورًا للطبيب للفحص الجيد ومن ثم الالتزام بالأدوية لتحسن الحالة.
لا يقتصر على كبار السن
وأقامت الجامعة الكندية (تورنتو)دراسة على مجموعة من الأفراد وقامت بتوزيع مجموعة من الصور عليها وبسؤالهم عن رأيهم فيما شاهدوه من الصور، لوحظ أن الأشخاص الذين لم يتمكنوا من التعبير بسرعة عما نظروا إليه هم أكثر عرضة للخطر والإصابة بالخرف.
وقامت جامعة تورنتو الكندية بتقسيم الحالات المرضية إلى ثلاث مجموعات (مجموعة كبار سن وكان متوسط أعمارهم 70 سنة، ومجموعة متوسطة العمر وكان متوسط أعمارهم 46 سنة، ومجموعة الشباب وكان متوسط أعمارهم 26 سنة) وذلك لاختبار ما إذا كانت صعوبة التعبير وصعوبة النطق أمرًا مرتبطًا بالتقدم في العمر أم أنها دليل على وجود حالات مرضية دماغية.
ووجد الباحثون أن المجموعة الخاصة بكبار السن تحدثت بشكل أسرع فى التعبير عن الصور التي تعرضوا لها وهذا يدل على أن التأخر فى الكلام والنطق مؤشر على الإصابة بمرض في الدماغ مع التدهور المعرفي ولا يتصل الأمر بالتقدم في العمر أو الصعوبة في التذكر.
صعوبة الكلام
لذلك، أكد الباحثون أن الصعوبة في التعبير عن الكلام ومحاولة إيجاد الكلمة التي يريدها الشخص من الذاكرة ربما تشير إلى الإصابة بالخرف.
وأشار الباحثون إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بصعوبة التعبير أو البطء في التحدث وإنما يتعلق بسرعة النطق، لأن البطء في التحدث يمكن أن يشير إلى بعض الحالات المرضية.