أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك أكثر من سيناريو لظاهرة انتشار مرض جدري القرود، وذلك بعد ظهور متحور جديد أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس خلال الفترة الحالية.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، عبر قناة «صدى البلد»، إن فيروس جدري القردة ليس له علاج أو لقاح صنع خصيصا لعلاج المضاعفات الناجمة عن الإصابة أو الحد من تفشي الفيروس.
وتابع: مرض جدري القرود عبارة عن فيروس ينتقل في الهواء، وبالتالي هناك سهولة في انتشاره، كما أن الصحة العالمية على بعد خطوة واحدة للإعلان عن جدرى القرود كونه جائحة.
وأكمل: العالم أما سيناريوهان لا ثالث لهما، الأول يتمثل في تفشي الفيروس وانتشار في دول العالم، مما يؤدي إلى تأثير سلبي على اقتصادات العالم، بالإضافة إلى الوصول لإجراءات تتمثل في الغلق في الدول.
وأردف: السيناريو الثاني يمثل في ظهور لقاح أو علاج فعال يتم استخدامه في علاج الحالات المصابة ورصد أي محتورات جديدة قد تظهر مستقبلا.
دولة إفريقية جديدة ترصد حالات إصابة بـ"جدري القردة" لأول مرة
قالت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس إن كوت ديفوار (ساحل العاج) أبلغت عن رصد حالات إصابة بالسلالة 2 من "جدري القردة" لأول مرة منذ بدء تفشي المرض في عدة دول في 2022.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أوصت الاثنين الدول التي سجلت إصابات بسلالة جديدة من "جدري القردة" ظهرت مؤخرا في إفريقيا بإطلاق خطط تطعيم في المناطق التي تم فيها رصد المرض، ولكن المنظمة طمأنت المخاوف بشأن انتشار هذا المرض مؤكدة أن "جدري القردة" ليس "كوفيد الجديد".
ودفع تزايد عدد الإصابات بـ"جدري القردة" في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مدفوعا بالسلالة "1 بي" التي سجلت كذلك في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، بمنظمة الصحة إلى إعلان المرض طارئة صحية عامة تسبب قلقا دوليا في 14 أغسطس، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة الطوارئ الصحية العامة في عام 2022 عندما تفشى الوباء عبر السلالة "2 بي" في جميع أنحاء العالم.