باتت تشهد أجواء الطقس في البلاد، انخفاضا ملحوظا في درجات الحرارةمنذ النصف الثاني من أغسطس الجاري، وبالتزامن مع الأسابيع الأخيرة من عمر فصل الصيف، المنتظر أن يودعنا في 22 سبتمبر المقبل.

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن استمرار ارتفاع معدلات الرطوبة لتتجاوز نسبة الــ 90%، وهو ما يزيد من شعورنا بحرارة الطقس المرتفعة، مطالبة المواطنين بالإكثار من شرب الماء والسوائل الباردة وارتداء ملابس قطنية فاتحة اللون وفضفاضة.

وقالت الأرصاد الجوية إنه يسود اعتبارا من اليوم الجمعة وحتى الأربعاء المقبل، طقس حار نهارا على شمال البلاد، شديد الحرارة على جنوب سيناء والصعيد، أما عن حالة الطقس ليلا فهو مائل للحرارة على كافة الأنحاء.

وأوضحت الأرصاد الجوية إن هناك نشاطا للرياح المعتدلة تنشط أحيانا على كافة الأنحاء قد تكون مثيرة للرمال والأتربة على مناطق من جنوب الصعيد يومي الخميس والجمعة.

أضافت الأرصاد الجوية، أن حركة الملاحة البحرية مستقرة على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، فيما يتراوح ارتفاع الأمواج من متر : 1,5 متر.

يونيو أكثر شهور الصيف سخونة

درجات الحرارة التي كسرت حاجز 45 درجة مئوية، خلال غالبية أيام فصل الصيف التي أوشك على الانقضاء، بعد موجات شديدة الحرارة غير معتادة بالنسبة للسنوات الماضية، بسبب استمرارها لفترات طويلة تجاوزت أسبوع، وهي موجات شديدة الحرارة عرفت بالموجات الطويلة.

درجات الحرارة الشديدة التي سجلتها البلاد، خلال فصل الصيف هذا العام، وصفتها هيئة الأرصاد الجوية بأنها استثنائية وغير معتادة في الأعوام السابقة، خاصة أن غالبية الموجات الحارة كانت خلال شهري يونية ويوليو، وهو غير المتعارف عليه خلال فصل الصيف خلال السنوات الماضية، ولكن كان المتعارف عليه في فصل الصيف كل عام هو أن شهر أغسطس هو غالبا ما يكون الشهر الأكثر سخونة، ولكن جاء هذا العام ليكون شهر أغسطس هو الأفضل حالا في درجات الحرارة على مدار فصل الصيف، بينما صنف شهر يونيو بأنه الأكثر سخونة خلال هذا العام.

درجات الحرارة الشديدة تودعنا باقتراب الخريف

هيئة الأرصاد الجوية في تصريحات مع صدى البلد، قالت إن درجات الحرارة سوف تبدأ في الانكسار خلال الأيام الأخيرة من شهر أغسطس الجاري، حيث اقتراب فصل الخريف ونهاية فصل الصيف، حيث من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة على القاهرة الكبرى والوجه البحري ما بين 35 إلى 36 درجة بينما تظل على محافظات الصعيد أجواء شديدة الحرارة نسبيا.